دكتور أمجد هزاع
قرحة المعدة من الحالات المنتشرة والقرحة هي التهاب في بطانة المعدة، وعادة ما تحدث بسبب عوامل عدة، أبرزها الإصابة ببكتيريا Helicobacter pylori، وهي السبب الأكثر شيوعا لحدوث التهابات قد تتطور إلى قرحة في المعدة. أسباب أخرى قد تشمل خلل في المناعة الذاتية، عودة الصفراء إلى المعدة ، أو الاستخدام طويل الأمد لمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل الإيبوبروفين. الكحول أيضًا يعد من عوامل الخطر التي تجعل بطانة المعدة أكثر عرضة للإصابة بالقرحة. كما أن التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة بالقرحة بسبب ارتفاع احتمال الإصابة بالبكتيريا أو مشاكل المناعة الذاتية وفيما يلي نوضح تغذية مرضى قرحة المعدة
التدابير الغذائية والنظام الصحي الذي يجب اتباعه:
ينبغي اتباع بعض الخطوات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض قرحة المعدة وتعزيز الشفاء، مع تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من حدة الحالة.
التوصيات الغذائية :
- الأطعمة الغنية بالفلافونيدات: مثل التفاح، الكرفس، التوت البري، البصل، والثوم؛ حيث تساعد هذه الأطعمة في وقف نمو بكتيريا Helicobacter pylori.
- الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: مثل الفواكه (التوت، الكرز، الطماطم) والخضروات (القرع، الفلفل الحلو).
- الأطعمة الغنية بالفيتامين B والكالسيوم: مثل اللوز، البقوليات، الحبوب الكاملة (في حال عدم وجود حساسية لها)، والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ واللفت.
- البروتينات الخفيفة: تناول اللحوم قليلة أو خالية الدسم، الأسماك، التوفو، أو البقوليات.
- استخدام الزيوت الصحية: مثل زيت الزيتون.
- شرب الماء: يُنصح بشرب 6 إلى 8 أكواب من الماء النقي يومياً.
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، 5 أيام في الأسبوع.
- بذور السعد وحب الرشاد: تعتبر من العلاجات الفعالة في علاج قرحة المعدة.
محاذير تغذية مرضى قرحة المعدة
- الأطعمة المسببة للحساسية: من المهم تحديد واستبعاد الأطعمة التي قد تسبب تهيجاً أو حساسية.
- الشاي والقهوة الثقيلة: يجب تجنب الشاي الثقيل والقهوة الثقيلة.
- زيت حبة البركة: ينبغي تجنبه.
- مشروبات الطاقة والمياه الغازية: يجب الابتعاد عنها.
- الماء المثلج: تجنب تناول الماء المثلج.
- تناول الطعام بسرعة: يجب تجنب تناول الطعام بسرعة أو إدخال طعام على طعام آخر.
المكملات الغذائية والقرح
تلعب بعض المكملات الغذائية دوراً مساعداً في تخفيف أعراض قرحة المعدة، منها:
- مضادات الأكسدة: مثل الفيتامينات A، C، E، والفيتامين B، وكذلك المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والزنك والسيلينيوم.
- أحماض أوميجا 3: مثل زيت السمك وزيت الزيتون، التي تساعد في تخفيف الالتهابات. لكن يجب الحذر من استخدام زيت السمك إذا كنت تتناول مميعات الدم مثل الإسبرين، حيث يمكن أن يزيد من خطر النزيف.
- البروبيوتيك: وهي مكملات تحتوي على بكتيريا صديقة تساعد في التوازن بين البكتيريا المفيدة والضارة في الجهاز الهضمي، كما تساعد في تقليل تأثيرات Helicobacter pylori وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
الطب التكاملي في علاج قرح المعدة
بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يستخدم الطب التكاملي العديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في هذه الحالات : قرح المعدة
ومنها :
- العلاج بسم النحل في حالات قرح المعدة
- العلاج بالحجامة في قرح المعدة
- العلاج بالابر الصينية في حالات قرح المعدة
ربما تود القراءة عن :
- تغذية مرضى الفيبروميالجيا (الألم الليفي العضلي)
- تغذية مرضى الروماتويد المفصلي
- تغذية مرضى الربو
- تغذية حالات حموضة المعدة
- تغذية مرضى الذئبة الحمراء
- تغذية مرضى الصدفية المفصلية
المراجع
- كتاب الطب التكاملي المبني على الدليل في التغذية العلاجية والوقائية من الأمراض – دكتور أمجد هزاع