دكتور أمجد هزاع
حموضة المعدة (حرقة المعدة) – Heartburn أو ما يُعرف طبياً بالـ الجَزْرِ المِعَدِي المريئي (GERD) هي حالة شائعة تصيب العديد من الأشخاص، حيث يرتجع محتوى المعدة الحمضي إلى المريء مما يؤدي إلى الشعور بحرقة أو ألم في الجزء العلوي من المعدة، وتحديداً في منطقة أسفل الصدر. قد يرافق هذا الشعور أحيانا أعراض أخرى مثل الغثيان، التجشؤ، التهاب الحلق، وتغيرات في الصوت وفيما يلي نستعرض تغذية حالات حموضة المعدة
أعراض حموضة المعدة (GERD) قد تشمل:
- حرقة في المعدة (شعور حارق في الصدر أو الحلق).
- شعور بأن الطعام عالق في الحلق.
- ألم في الصدر.
- غثيان بعد تناول الطعام.
- التقيؤ أو اللهاث أحياناً.
العوامل المساعدة لتفاقم الأعراض :
الاستلقاء مباشرة بعد الطعام: يزيد من سوء الأعراض.
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل: يساهم في زيادة الأعراض في الليل.
الحموضة أو الحمضية للأطعمة: تساهم في زيادة الحموضة في المعدة.
وصفات علاجية هامة لاضطرابات المعدة وقرح المعدة والحموضة
- 1- مغلى نصف كوب ماء قبل الأكل بانتظام .
- 2- عصير الرمان الحلو (2/1 كوب قبل الأكل وبعده) من أهم علاجات قرحة المعدة وكذلك مضغ اللبان 1/2 ساعة قبل الاكل 3مرات مهم جدا للهضم .
- 3- مغلى أو منقوع ملعقة صغيرة لبان دكر فى كوب ماء
- 4- مغلى 2/1 ملعقة صغيرة بذركتان فى كوب ماء يصب على 4/1 ملعقة راوند مطحون.
- 5- أي مشروب ساخن مثل: (2/1 ينسون +4/1 قرفة +2/1 كراوية ) أو (2/1 بردقوش+4/1 روزماري+2/1حلبة +2/1 شمر)
- 6- الحبوب النابتة مثل : الشعير والحلبة النابت والقمح النابت والفول النابت
- 7- مغلى الشعير أو الكرفس أو البقدونس (ملعقة شعير كبيرة فى 2 كوب ماء تغلى خمس دقائق)
- 8- من الممكن تناول 2/1كوب من عصير ورق الكرنب أو عصير البطاطس النية أو ملعقة نشا تذاب فى 2/1 كوب ماء
- 9- ملعقة صغيرة عرقسوس تقلب بقوة فى 4/1 كوب ماء – وتشرب بسرعة – تخفف آلام المعدة فى بضع دقائق ومن الممكن أضافة 1/4 ملعقة رواند مطحون .
- 10- البروبليس (جرام واحد يوميا) موجود الآن فى صورة أقراص
التغيرات الغذائية ونمط الحياة لعلاج حموضة المعدة:
الأطعمة التي تساعد في تخفيف الأعراض :
البروتينات منخفضة الكوليسترول: مثل التونا، السلمون، الكاجو، اللوز، والعدس و هذه الأطعمة خفيفة على المعدة وتساعد في تقليل الأعراض
الكربوهيدرات الموجودة في الفواكه والخضروات:
تناول الفواكه غير الحمضية مثل التفاح، البطيخ، والدراق.
- الخضروات مثل الخيار، الخس تعتبر مريحة للمعدة.
- تناول بعض الحبوب مثل الأرز البني، والشوفان يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.
- الأطعمة الغنية بفيتامين C غير الحامضية: مثل البطاطا، التي تحتوي على فيتامين C ومضادات الأكسدة.
- الألياف: زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية، والفواكه، والحبوب الكاملة قد يساعد في تقليل الأعراض.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة):
- تساعد الأطعمة المخمرة مثل اللبن، المخللات، الكفير (Kefir)، الكيمتشي في إعادة التوازن للبكتيريا المعوية، مما يساعد في تحسين عملية الهضم.
- الأطعمة المهدئة للمعدة: الخيار، الخس، واللبن الرائب تعتبر من الأطعمة التي قد تساعد في تهدئة الأعراض.
- الأطعمة التي يجب تجنبها لأنها تزيد الأعراض سوءاً:
- اللحوم الغنية بالكوليسترول: مثل اللحم الدهني، والزيوت، والأطعمة المقلية التي تحتوي على دهون مشبعة.
- الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والجبن: قد تسبب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الحليب الكامل والجبن زيادة في الحموضة.
- المنتجات الغنية بالملح: يجب تجنب الملح الزائد في الطعام لأنه يمكن أن يزيد من احتباس السوائل وبالتالي يزيد من الضغط على المعدة.
- الشوكولا، النعناع، المشروبات الغازية، والأطعمة الحامضية: مثل صلصة الطماطم، عصير البرتقال، والقهوة التي تساهم في زيادة الحموضة في المعدة.
- الدهون والزيوت الثقيلة: مثل الفطائر، الأطعمة المقلية، المكسرات، السكريات، والمخللات التي قد تساهم في زيادة حدة الأعراض.
- الماء المثلج أو الهواء البارد (من المراوح أو مكيفات الهواء): يمكن أن يؤثر الماء البارد أو التكييف في تفاقم الأعراض.
- التدخين: يزيد التدخين من الأعراض بسبب تأثيره على عضلة المريء التي تمنع عودة الطعام من المعدة.
- الأطعمة المحفوظة والمعلبة: تحتوي الأطعمة المحفوظة على مواد حافظة قد تساهم في تهيج المعدة.
- الفول والطعمية: قد تساهم الأطعمة الثقيلة مثل الفول والطعمية في زيادة تهيج المعدة.
الطماطم وحموضة المعدة
- تعد الطماطم من الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، بالإضافة إلى فيتامين C. لكنها تعتبر أطعمة حامضية يمكن أن تسبب تهيجاً لدى الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة أو القرحة الهضمية.
- الطماطم قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض، حيث أن حموضة الطماطم تزيد من تهيج المعدة .
من النصائح لتقليل الأثر السلبي للطماطم : اختيار الطماطم الناضجة: حيث تحتوي الطماطم الناضجة على حموضة أقل من الطماطم غير الناضجة .
الطماطم المطبوخة أقل حموضة من الطماطم الطازجة .
الطماطم المعلبة تحتوي عادة على حمض مضاف أثناء عملية التعليب، مما يجعلها أكثر حموضة.
التوصيات بشكل عام:
- رفع رأس السرير عند النوم يساعد في منع تسرب الحمض إلى المريء.
- تجنب الاستلقاء بعد الطعام يساعد في تقليل الأعراض.
- تجنب الأطعمة الحامضية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والغازات.
- من خلال إحداث التغييرات في النظام الغذائي والتأكد من تجنب المثيرات الغذائية، يمكن تخفيف أعراض حموضة المعدة وتحسين جودة الحياة.
الطب التكاملي في علاج حموضة المعدة
بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يستخدم الطب التكاملي العديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في هذه الحالات : حموضة المعدة
ومنها :
- العلاج بسم النحل في حالات حموضة المعدة
- العلاج بالحجامة في حموضة المعدة
- العلاج بالابر الصينية في حالات حموضة المعدة
ربما تود القراءة عن :
- تغذية مرضى الفيبروميالجيا (الألم الليفي العضلي)
- تغذية حالات الزهايمر
- تغذية مرضى الروماتويد المفصلي
- تغذية مرضى الربو
- تغذية مرضى الذئبة الحمراء
- تغذية مرضى الصدفية المفصلية
المراجع
- كتاب الطب التكاملي المبني على الدليل في التغذية العلاجية والوقائية من الأمراض – دكتور أمجد هزاع
