دكتور أمجد هزاع

دكتور أمجد هزاع
حساسية الصدر Chest Allergy هي اضطراب مناعي ذاتي يتم علاجه بوسائل الطب التكاملي ، وفيما يلي تغذية مرضى حساسية الصدر باعتبارها جزء لا يتجزأ من النظام العلاجي لمرضى حساسية الصدر والذي يشمل العلاج بسم النحل بصورة أساسية مع العلاج بالحجامة ووسائل الطب التكميلي الأخرى التي تصل بمرضى حساسية الصدر الى مستوى عال من التحسن يسمح لهم بالبعد التام عن استخدام العلاجات التقليدية
توصيات علاج حالات حساسية الصدر | محاذير علاج حالات حساسية الصدر |
1. الماءَ الساخن مع عصيرِ اللّيمونِ والعسلِ : فقد أثبتت الأبحاث دورَ العسل في تهدئة الحنجرة وامتلاك الليمون للخصائص المضادة للبكتيريا. 2. الحساءُ الدّافئ: يمكن أن يخفف السعال. 3. شاي الزّنجبيل: يمتلك الزنجبيل تأثير مهدئ يخفف من الالتهابات. 4. الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامين C: يعمل الفيتامين C على تعزيز صحة الجهاز المناعي ممَّا يعني مقاومة الجسد للبردِ والسّعال بدرجةٍ أكبر. | 1. الابتعاد عن المعجنات والسكريات الزائدة 2.تجنب الكحول والمياه الغازية 3. السجائر أو التدخين السلبي: إذ يسبب دخان السجائر تهيُّج الحنجرة والرئتين وتخريشهما. 4. الأطعمة المقلية: يمكن لها أن تهيِّج الصدر أيضًا، لذا يُنصح بتجنُّبها. |
يعتبر موضوع تناول الأسماك ومنتجات الحليب معاً من المواضيع المثيرة للجدل، إذ يختلف الرأي بين العلماء والمتخصصين حول تأثير هذا المزيج على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. إليك أهم النقاط التي تشرح العلاقة بين تناول الأسماك ومنتجات الحليب معاً:
تزايدت في السنوات الأخيرة حالات الحساسية تجاه الأسماك وثمار البحر، حيث تحتوي هذه الأطعمة على بروتينات معينة مثل Parvalbumin التي قد تحفز تفاعلات تحسسية شديدة، قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ الصدمة التأقية. وهذه التفاعلات تحدث عادةً لدى البالغين. أعراض الحساسية تجاه الأسماك تشمل:
أما الحساسية تجاه الحليب ومشتقاته، فهي أكثر شيوعاً بين الأطفال، وغالباً لا تؤدي إلى صدمة تأقية، لكن في بعض الحالات النادرة قد يحدث تفاعل تحسسي إذا كان هناك تلوث غير متعمد في الحليب من مواد أخرى مثل المكسرات، مما يؤدي إلى أعراض مشابهة للصدمة التأقية.
على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه أحد المكونات (الأسماك أو الحليب)، إلا أن هناك وجهات نظر مختلفة حول تناول الأسماك مع اللبن أو منتجات الحليب:
يُعتقد من قبل بعض الباحثين أنه لا توجد مشكلة كبيرة في تناول الأسماك مع الحليب، وأن الحساسية قد تحدث بسبب أحد المكونات بشكل منفصل، وليس بسبب التفاعل بينهما.
العلاقة بين تناول الأسماك والحليب معاً وتسبب الوفاة لم تُثبت علمياً. إذ إن الأرجح أن سبب الوفاة يكون بسبب حساسية تجاه أحد البروتينات (مثل بروتين الأسماك أو الحليب) أو بسبب التسمم الغذائي الناتج عن فساد الطعام وليس بسبب تفاعل الأسماك مع الحليب.
هناك وجهة نظر أخرى تقول إن تناول الأسماك والحليب معاً قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية نتيجة للاختلاف في الحاجة إلى مستويات الحموضة في المعدة. حيث تتطلب الأطعمة عالية البروتين (مثل الأسماك) وسطاً هضمياً عالي الحموضة، بينما تحتاج الأطعمة الغنية بالدهون مثل الحليب إلى وسط أقل حموضة. وبالتالي، يمكن أن يؤدي تناولهما معاً إلى عسر الهضم، المغص، تطبل البطن، والنفخة.
بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يستخدم الطب التكاملي العديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في مرضى حساسية الصدر
ومنها :
[1] J. Alwarith et al., “The role of nutrition in asthma prevention and treatment,” Nutr Rev, vol. 78, no. 11, pp. 928–938, Nov. 2020, doi: 10.1093/nutrit/nuaa005.
[2] S. Downer, S. A. Berkowitz, S. A. Berkowitz, T. S. Harlan, D. L. Olstad, and D. Mozaffarian, “Food is medicine: Actions to integrate food and nutrition into healthcare,” The BMJ, vol. 369, Jun. 2020, doi: 10.1136/bmj.m2482.