دكتور أمجد هزاع

دكتور أمجد هزاع
ان تغذية حالات أمراض المناعة الذاتية هي جزء لا يتجزء من علاجهم ويساعد على التقدم الاكلينيكي وكذلك الفحوصات لهم. وتعتبر أمراض المناعة الذاتية Autoimmune disease ، ويؤكد الدكتور أمجد هزاع أن هذه الحالات تنشأ عن استجابة مناعية غير طبيعية لجزء فعال من الجسم، وقد تم تحديد ما لا يقل عن 80 نوعا من أمراض المناعة الذاتية، مع بعض الأدلة التي تشير إلى أنه قد يكون هناك أكثر من 100 نوع ، يمكن إصابة أي جزء من الجسم تقريبًا، ويمكن أن تكون الأعراض الشائعة متنوعة وعابرة، تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وتشمل عموما حمى منخفضة الدرجة والشعور بالتعب ، ولا يزال السبب غير معروف، ولكن تسري بعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء في العائلات، وقد تحدث حالات معينة بسبب العدوى أو العوامل البيئية الأخرى، وبعض الأمراض الشائعة التي تعتبر بشكل عام من أمراض المناعة الذاتية منها التصلب المتعدد، الثعلبة، الصدفية، التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية الجهازية ، وفي هذه المقالة يتم التركيز على التغذية والمناعة و التغذية العلاجية واضطرابات المناعة الذاتية.
تمثل تغذية مرضى اضطرابات المناعة الذاتية الجزء الأهم في علاج مرضى اضطراب المناعة الذاتية وتساعد على تقليل ارتشاح الأمعاء. ويؤكد الدكتور أمجد هزاع أن أمراض المناعة الذاتية هي حالات اختلال لجهاز المناعة الذاتية والتي تسببت عن اختلال تركيز الحمض المعدي(HCL) فأدى ذلك الى زيادة تسريب البكتريا الضارة سواء من الأسنان واللثة أو الطعام فأدى الى اختلال في طبقة الميكروبيوم أو طبقة البكتريا المحيطة بالجهاز الهضمي الامتصاصي فأدت الى زيادة نشاط البكتريا الضارة في الأمعاء وفرط نشاطها (متلازمة SIBO) فأدت الى ارتفاع نسبة الزنيولين (ZINULIN) بالدم فأدت بدورها الى انتشار مواد بكتيرية أو بروتينية ضارة بأنسجة الجسم المختلفة. وطبقا لطبيعتها وأماكن انتشارها سبب المرض المناعي الذاتي نتيجة محاربة جهاز المناعة لها مثل حالات الروماتويد والذئبة الحمراء والتصلب اللويحي المتعدد والصدفية والاكزيما ومتلازمة مضادات الفوسفوليبيد وغيرها ، وعلى المستوى الاكلينيكي يستخدم الطب التكاملي مثل العلاج بسم النحل بتركيزات عالية بعد الفحص الاختباري للحساسية والفحص الاختباري للتركيز المناسب وهو يعتبر من أقوى ضوابط جهاز المناعة في ظل برنامج التغذية العلاجية لضبط اضطرابات المناعة الذاتية.
يمكن استخدام هذا البرنامج الغذائي مع كافة أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الجهاز العصبي الحركي أو الجلد والأنسجة الضامة أو الأعضاء وغيرهم من أمراض المناعة الذاتية والتي تصل الى مايزيد عن 80 نوع من الاصابات وخاصة الحالات التالية:
الزنجبيل Ginger من التوابل الشعبية التي استُخدمت لعدة قرون في الطب التقليدي نظرًا لفوائدها الصحية المحتملة ، وله فوائد في منع أو إدارة حالات المناعة الذاتية، والتي تتميز بإنتاج الأجسام المضادة
وقد بينت إحدى الدراسات أن مستخلص الزنجبيل يثبط إنتاج الأجسام المضادة لاحتوائه على مركب الجينجيرول Gingerol-6 هو المركب الحيوي النشط الرئيس لجذر الزنجبيل، يمنع تشكيل ما يُسمى بمصائد العدلات خارج الخلية Neutrophil extracellular traps (NETs) التي تسببها الأجسام المضادة الذاتية
وتنتج من خلايا الدم البيضاء التي تسمى (العدلات – Neutrophils). وقد اكتشف الباحثون أنه له عدد من الفوائد الصحية الغذائية الأخرى، فهو مصدر جيد لمضادات الأكسدة والتي يمكن أن تساعد على الحماية من تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة. يحتوي أيضا عدد من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين C والمغنيسيوم والبوتاسيوم. ويستخدم الزنجبيل في صورة مشروب عدة مرات يوميا مع اضطرابات المناعة الذاتية وخاصة حالات الروماتويد والاكزيما والصدفية والفيبرومالجيا ومتلازمة مضادات الفوسفوليبيد وغيرها
بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يوصى الاستشاري الدكتور أمجد هزاع باستخدام الطب التكاملي والعديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في هذه الحالات :
ومنها :
كتاب التغذية العلاجية للأمراض – دكتور أمجد هزاع
[1] S. P. Nobs, N. Zmora, and E. Elinav, “Nutrition Regulates Innate Immunity in Health and Disease,” Annu Rev Nutr, vol. 40, pp. 189–219, Aug. 2020, doi: 10.1146/ANNUREV-NUTR-120919-094440.
[2] I. Y. Choi, C. Lee, and V. D. Longo, “Nutrition and fasting mimicking diets in the prevention and treatment of autoimmune diseases and immunosenescence,” Mol Cell Endocrinol, vol. 455, pp. 4–12, Nov. 2017, doi: 10.1016/j.mce.2017.01.042.
[3] C. Venter, S. Eyerich, T. Sarin, and K. C. Klatt, “Nutrition and the Immune System: A Complicated Tango,” Nutrients, vol. 12, no. 3, Mar. 2020, doi: 10.3390/NU12030818.