دكتور أمجد هزاع
الحساسية Allergic Disease من الأمراض المنتشرة لاضطرابات مناعية متعددة ، ويقدم الطب التكاملي عدد من الوسائل العلاجية التي تساعد في علاج مرضى الحساسية وتقليل أعراض التحسس وفيما يلي نقدم تغذية مرضى الحساسية لأنواع متعددة من الحساسية
مضادات الهيستامين :
هي مواد تعمل على تثبيط تأثير الهيستامين في الجسم، وهو المركب الكيميائي المسؤول عن إطلاق الأعراض التحسسية مثل العطاس، الحكة في العينين، والتهاب الحلق. تُعد مضادات الهيستامين فعّالة في تخفيف هذه الأعراض.
النصائح الخاصة بمضادات الهيستامين:
- فيتامين C : يقوي الجهاز المناعي ويعمل كمضاد للهيستامين. دراسة أجريت في 2018 أشارت إلى أهمية المؤكسدات في الأمراض التحسسية، ويعتبر فيتامين C أحد هذه المؤكسدات المضادة للهيستامين. يوجد في الحمضيات، البروكلي، الكيوي، والطماطم.
- البروميلين : إنزيم موجود في الأناناس، له خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للحساسية، وقد يساعد في تقليل حدوث الحساسية.
- البروبيوتيك : لها دور في الحفاظ على توازن البكتيريا في الأمعاء وتعزيز المناعة، لكن نتائج الدراسات غير متوافقة حول فعاليتها في محاربة الهيستامين.
- كيرسيتين : مضاد أكسدة فلافونويدي موجود في الأطعمة مثل التفاح، العنب، الشاي الأسود، البروكلي، والبصل الأحمر.
المحاذير الخاصة بمضادات الهيستامين:
- التدخين: يجب تجنب التدخين والمناطق التي يتواجد فيها المدخنون.
- الأطعمة المسببة للحساسية: يُنصح بتجنب المخللات، الأطعمة الحارة، والكبدة.
- الأطعمة المحفوظة والمعلبة: تفضل الأطعمة الطبيعية.
- الماء المثلج والهواء البارد: يجب تجنب التعرض للماء البارد أو الهواء المكيف بشكل مفرط.
- الحساسية للطعام: من الأفضل تحديد الأطعمة التي تسبب الحساسية وتجنبها.
حساسية الطعام – Food Allergy
الحساسية هي رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي تجاه مادة معينة مثل وبر الحيوانات، غبار الطلع، أو بعض الأطعمة. الأعراض قد تتراوح من خفيفة إلى خطيرة، وقد تشمل التورم، الإكزيما، أو تفاعلات أكثر خطورة قد تهدد الحياة.
الأطعمة المسببة للحساسية الأكثر شيوعًا:
- بعض أنواع الفاكهة والخضروات مثل التفاح، الكمثرى، البطاطا، والجزر.
- القشريات مثل المحار، الجمبري.
- المكسرات مثل الجوز والفستق.
- الأسماك والفول السوداني.
الفرق بين حساسية الطعام وعدم التحمل الغذائي:
- حساسية الطعام: هي استجابة مناعية يمكن أن تكون مهددة للحياة، حيث يفرز الجسم الهيستامين كرد فعل.
- عدم التحمل الغذائي: لا يكون مهددًا للحياة، وعادة ما يسبب أعراضًا هضمية مثل الإسهال أو الانتفاخ.
حساسية موسمية – Seasonal Allergies
الحساسية الموسمية تحدث عادة بسبب التعرض لمحفزات مثل غبار الطلع أو الأبواغ الفطرية، مما يسبب أعراضًا مثل العطاس، السعال، والحكة في العينين والأنف.
التغذية العلاجية لحالات الحساسية الموسمية:
- تناول الحمضيات مثل البرتقال والكيوي للمساعدة في تخفيف احتقان الأنف.
- العنب غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات.
- البروكلي غني بفيتامين C ويعزز مقاومة الجسم ضد الحساسية.
- الكاكاو: تشير الدراسات إلى أن تناول الكاكاو يوميًا قد يساعد في تقليل حساسية IgE.
- الأسماك الدهنية مثل السلمون تحتوي على أوميغا 3 التي تساعد في تقليل الالتهابات.
حساسية الجلوتين – Celiac Disease
الداء البطني هو مرض مناعي ذاتي يؤثر بشكل رئيسي على الأمعاء الدقيقة، حيث يعاني المصابون من عدم تحمل الجلوتين الموجود في القمح، الشعير، والشيلم. يشمل العلاج الرئيسي تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.
التغذية العلاجية لمرض السيلياك:
- يجب تجنب جميع الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين مثل الخبز والمكرونة التقليدية.
- بدائل خالية من الجلوتين مثل الأرز، الذرة، البطاطا، والفواكه والخضروات الطازجة.
- بعض الحبوب مثل الشوفان قد تحتوي على آثار من الجلوتين بسبب التلوث المشترك.
حساسية الفستق (الفول السوداني) – Pistachio Allergy
حساسية الفستق من الحالات التي يمكن علاجها باستخدام العلاج المناعي التدريجي، حيث يتم إعطاء كميات متزايدة من الفستق لعلاج الحساسية.
الحساسية المتصالبة – Cross Allergy
تشير التفاعلات التحسسية المتصالبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مادة معينة قد يكونون عرضة للتحسس من مواد أخرى ذات تركيب بروتيني مشابه.
الطب التكاملي في علاج
بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يستخدم الطب التكاملي العديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في هذه الحالات :
ومنها :
- العلاج بسم النحل في حالات
- العلاج بالحجامة في
- العلاج بالابر الصينية في حالات
ربما تود القراءة عن :
- تغذية مرضى الفيبروميالجيا (الألم الليفي العضلي)
- تغذية حالات الزهايمر
- تغذية مرضى الروماتويد المفصلي
- تغذية مرضى الربو
- تغذية مرضى الذئبة الحمراء
- تغذية مرضى الصدفية المفصلية
المراجع
- كتاب الطب التكاملي المبني على الدليل في التغذية العلاجية والوقائية من الأمراض – دكتور أمجد هزاع