دكتور أمجد هزاع

دكتور أمجد هزاع
تعد التغذية العلاجية أساسية في تسريع التئام الجروح، خاصة في حالة قرح الفراش التي تحتاج إلى عناية خاصة. عادة ما تلتئم الجروح بسرعة لدى الأشخاص الأصحاء، وخصوصا عند الحفاظ على نظافة الجرح. لكن بعض الجروح، مثل قرحة الاستلقاء، تتطلب اهتمامًا أكبر وقد تحتاج إلى تدخل طبي وفيما يلي تغذية حالات قرح الفراش والتئام الجروح
يعد البروتين من العناصر الأساسية لتسريع عملية التئام الجروح، حيث يسهم في بناء الأنسجة الجديدة. من المهم أن يحرص الشخص المصاب على الحصول على كميات كافية من الطاقة من خلال الكربوهيدرات والدهون، كي لا يضطر الجسم لاستخدام البروتين كمصدر للطاقة. ينصح بتناول 20-30 جرام من البروتين في الوجبات الرئيسية و 10-15 جرام في الوجبات الخفيفة.
الطعام الكمية ومقدار البروتين
تلعب الأحماض الدهنية دورًا مهمًا في بناء أغشية الخلايا، لذلك يُوصى بتناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المفيدة مثل الزيوت النباتية، اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان.
من الضروري أن يتناول الفرد كميات كافية من الكربوهيدرات، حيث يساعد ذلك في تجنب استخدام البروتين كمصدر للطاقة. ينبغي أن تتضمن الحمية الغذائية اليومية كميات من الحبوب، الأرز، الخبز، والمكرونة.
يعد فيتامين C أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تساهم في تسريع التئام الجروح. يساعد في تكوين الكولاجين في الجلد والأوعية الدموية، مما يعزز تقوية الأنسجة الجديدة. كما أنه يعزز امتصاص الحديد في الجسم. يُنصح بتناول 200 ملجم من فيتامين C يوميا ، ويمكن الحصول عليه من الفواكه الحمضية، الخضروات الورقية، الفراولة، الطماطم، والفلفل الأخضر.
يعتبر فيتامين A من مضادات الأكسدة الأساسية لتسريع شفاء الجروح. يساعد في مقاومة الالتهابات وتحسين الاستجابة الالتهابية. من المهم مراقبة استهلاكه بعناية حيث إن تناول جرعات كبيرة منه قد يكون سامًا. يمكن الحصول على فيتامين A من الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن والفواكه البرتقالية والحمراء، بالإضافة إلى الأسماك والبيض.
الزنك هو معدن أساسي يساهم في تكوين البروتين والكولاجين، مما يساعد في التئام الجروح بشكل أسرع. يُوصى بتناول 15-50 ملجم من الزنك يوميًا. يمكن العثور على الزنك في الأسماك واللحوم الحمراء.
من الضروري الحفاظ على شرب كميات كافية من الماء والسوائل، حيث يساعد ذلك في تعزيز الدورة الدموية ودعم عملية إزالة السموم من الجسم.
يعتبر الأشخاص المصابون بمرض السكري أكثر عرضة للإصابة بقرحة القدم أو ” القدم السكرية “، والتي تتطلب عناية طبية خاصة وقد تستغرق وقتا طويلاً للشفاء ، في بعض الحالات قد تمتد لأشهر. لذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي مناسب ومراقبة مستوى السكر في الدم بشكل دوري للمساعدة في تسريع عملية التئام الجروح والوقاية من الالتهابات.
بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يستخدم الطب التكاملي العديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في هذه الحالات : قرح الفراش والتئام الجروح
ومنها :