دكتور أمجد هزاع
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعا، وتتميز بأعراض مثل الألم البطني، الانتفاخ، وتغيرات في حركة الأمعاء بين الإسهال والإمساك. يعاني العديد من مرضى القولون العصبي من حساسية غذائية أو عدم تحمل لبعض الأطعمة مثل اللاكتوز أو الجلوتين (الداء الزلاقي). على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه المتلازمة، يمكن تحسين الأعراض من خلال تعديل النظام الغذائي ونمط الحياة وفيما يلي نستعرض تغذية مرضى القولون العصبي.
توصيات العلاج الغذائي لحالات القولون العصبي:
التوصيات | المحاذير |
كل ما يلي فعال جدا في العلاج فاختار منه ما يناسبك ولكن المهم أن تبتعد عن أسباب القولون العصبي: 1- مغلى نصف كوب ماء قبل الأكل بانتظام ، واللبن الرايب بعد الأكل 2- عصير الرمان الحلو (2/1 كوب قبل الأكل وبعده) هام للقولون جدا ومضغ اللبان 1/2 ساعة قبل الاكل 3مرات مهم جدا للهضم . 3- مغلى أو منقوع ملعقة صغيرة لبان دكر فى كوب ماء 4- مغلى 2/1 ملعقة صغيرة بذركتان فى كوب ماء يصب على 4/1 ملعقة راوند مطحون. 5- أي مشروب ساخن مثل: (2/1 ينسون +4/1 قرفة +2/1 كراوية ) أو (2/1 بردقوش+4/1 روزماري+2/1حلبة +2/1 شمر) 6- الحبوب النابتة مثل : الشعير والحلبة النابت والقمح النابت والفول النابت 7- مغلى الشعير أو الكرفس أو البقدونس (ملعقة شعير فى 2 كوب ماء تغلى خمس دقائق) 8- من الممكن تناول 2/1كوب من عصير ورق الكرنب أو عصير البطاطس النية أو ملعقة نشا تذاب فى 2/1 كوب ماء 9- ملعقة صغيرة عرقسوس تقلب بقوة فى 4/1 كوب ماء – وتشرب بسرعة – تخفف آلام المعدة فى بضع دقائق ومن الممكن أضافة 1/4 ملعقة رواند مطحون . | ممنوع الشبع و ممنوع ادخال الطعام على الطعام وممنوع السهر- والمطلوب حزام عريض للبطن للوقاية من صدمات البرد ، وممنوع التدخين او الجلوس بجوار مدخن وممنوع السكريات والمخبوزات حتى البقسماط المخللات والدهون واللحوم الحمراء والفطائر والمياه الغازية والشيكولاتة المانجو والفراولة والشاي والقهوة الفول والطعمية والماء المثلج وهواء المروحة والاطعمة المحفوظة الرنجة والجبن الرومي كل طعام يسبب لك الاضطراب القولوني. الاقلال من تناول الادوية والمسكنات والمضادات الحيوية |
الخطوط الرئيسية لعلاج القولون العصبي:
خط العلاج الأول للقولون العصبي:
التقييم الغذائي: يشمل فحص الأعراض والعوامل الغذائية المؤثرة.
تناول الطعام الصحي وإدارة نمط الحياة:
- الوجبات الصغيرة والمتعددة: تجنب الوجبات الكبيرة التي قد تثير التشنجات والإسهال.
- الأطعمة منخفضة الدهون ومرتفعة الكربوهيدرات: مثل الأرز، المكرونة، الخبز، الحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات.
- اختيار البروتينات قليلة الدهون: مثل الأسماك والدجاج.
- الطهي باستخدام بخاخ الزيت بدلاً من الزبدة أو الزيت.
الإكثار من الألياف:
- تساعد الألياف في تخفيف الإمساك المرتبط بالقولون العصبي.
- يتم العثور عليها في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه والخضروات.
- يفضل إضافة الألياف تدريجيًا (2-3 جرام يوميًا) لتقليل النفخة والغازات.
تقليل اللاكتوز:
- تقليل تناول منتجات الألبان التي تحتوي على اللاكتوز يمكن أن يساعد إذا كانت الأعراض تتحسن مع حمية خالية من اللاكتوز.
- إذا تحسنت الأعراض، يجب تعويض الكالسيوم وفيتامين D من مصادر أخرى أو مكملات غذائية.
خط العلاج الثاني: التدخلات الغذائية المتقدمة للقولون العصبي:
حمية FODMAPs:
- تعتمد هذه الحمية على الحد من مجموعة من الكربوهيدرات التي يمكن أن تكون صعبة الهضم مثل الفركتوز، اللاكتوز، الفروكتان ، الجلاكتان، والبوليولات.
- أظهرت الدراسات أن هذه الحمية تكون فعّالة بنسبة 75% من المرضى في تحسين الأعراض والألم .
أطعمة غنية بـ FODMAPs:
- الفركتوز : في الفواكه والعسل، شراب الذرة.
- اللاكتوز : في منتجات الألبان.
- الفروكتان: في القمح، والبصل، والثوم.
- الجلاكتان : في البقوليات مثل الفاصوليا والعدس.
- البوليولات: في الفواكه مثل التفاح، الكرز، التين.
أطعمة منخفضة FODMAPs:
- الأرز، جوز الهند، الكينوا ، الشوفان.
- الموز ، التوت، العنب.
- الخضروات مثل الطماطم، الفلفل، البطاطا.
- إعادة إدخال الأطعمة تدريجيًا: بعد فترة من استبعاد الأطعمة الغنية بـ FODMAPs، يتم إعادة إدخال هذه الأطعمة تدريجيًا بمعدل عنصر واحد في الأسبوع، لتحديد الأطعمة التي تسبب الأعراض.
البروبيوتيك والقولون العصبي :
- يمكن للبروبيوتيك (البكتيريا المفيدة للأمعاء) أن تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ تساهم في زيادة عدد الجراثيم المفيدة في الأمعاء.
- يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدام المكملات البروبيوتيك.
العلاجات البديلة للقولون العصبي :
تم دراسة عدة مكملات وأعشاب قد تكون فعالة مثل زيت النعناع، والذي أظهر بعض الفوائد في تقليل الأعراض.
خط العلاج الثالث: النظام الغذائي التجريبي:
- يتم خلال هذه الفترة استبعاد بعض الأطعمة ومراقبة الأعراض الناتجة. من المهم أن يحافظ المريض على سجل غذائي مفصل يتضمن ما يأكله والأعراض المصاحبة.
- يمكن أن يساعد هذا السجل في تحديد الأطعمة التي تسبب الأعراض ويمنح المريض القدرة على تجنبها.
- تقليل التوتر والقلق: من المهم تقليل مستويات التوتر والقلق التي قد تؤثر على الأعراض بشكل كبير.
خلاصة هامة
- التغذية السليمة، مثل تقليل الدهون، تناول الوجبات الصغيرة، وزيادة الألياف تدريجيًا، تلعب دورًا كبيرًا في إدارة أعراض القولون العصبي.
- حمية FODMAPs يمكن أن تكون فعّالة في تحسين الأعراض، وتستوجب استشارة الطبيب قبل البدء بها.
- من الممكن استخدام البروبيوتيك والمكملات العشبية تحت إشراف طبي للمساعدة في تقليل الأعراض وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
- من الضروري أن يتعاون المريض مع الطبيب وأخصائي التغذية لتطوير خطة علاجية شخصية بناءً على حالته الخاصة.
الطب التكاملي في علاج
بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يستخدم الطب التكاملي العديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في هذه الحالات :
ومنها :
- العلاج بسم النحل في حالات
- العلاج بالحجامة في
- العلاج بالابر الصينية في حالات
ربما تود القراءة عن :
- التغذية العلاجية و الالتهابات البكتيرية
- التغذية المضادة للفيروسات
- تغذية حالات ارتفاع دهون الدم
- تغذية مرضى خشونة الركبة
- التغذية والمناعة وعلاج اضطرابات المناعة الذاتية
- التغذية العلاجية لأمراض الفم والأسنان
- التغذية العلاجية لحالات الانفلونزا ونزلات البرد
- تغذية حالات التهاب الجيوب الأنفية
- الغذاء الصحي لعلاج الاكتئاب
- تغذية مرضى الصدفية المفصلية
المراجع
كتاب التغذية العلاجية للأمراض – دكتور أمجد هزاع