دكتور أمجد هزاع
التصلب الجانبي الضموري Amyotrophic lateral sclerosis (ALS) هو أحد أهم أمراض الأعصاب الحركية التي تتسبب في ضمور تدريجي وشلل في الجهاز العصبي، مما يؤدي في النهاية إلى الفشل التنفسي والوفاة. ويختلف متوسط العمر المتوقع للمصابين بهذا المرض، حيث تتراوح مدة التعايش بين 20 إلى 48 شهراً، مع إمكانية بقاء 10-20% من المرضى على قيد الحياة لفترة أطول قد تتجاوز العشر سنوات. ومن أبرز الأشخاص الذين أُصيبوا بهذا المرض عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج. و يؤكد الدكتور أمجد هزاع أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والكاروتينوئيدات لها دورا مهما في التخفيف من تأثير المرض وفيما يلي نوضح تغذية مرضى التصلب الجانبي الضموري (ALS)
التوصيات الغذائية لمرضى التصلب الجانبي الضموري:
- الأسماك والمأكولات البحرية: خاصة السلمون والسردين الغني بالأحماض الدهنية الصحية.
- الحبوب الكاملة: بما في ذلك الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد على تحسين الصحة العامة.
- الفواكه والخضروات الطازجة: باعتبارها مصدرًا مهمًا لمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة الأعصاب.
- المكسرات والبذور: نظراً لاحتوائها على دهون صحية ومعادن تدعم وظائف الجسم.
- زيوت صحية: مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند اللذين يتمتعان بخصائص مضادة للأكسدة.
- الدواجن: مثل الدجاج البلدي الذي يحتوي على بروتينات خفيفة ومغذية.
المحاذير الغذائية لمرضى التصلب الجانبي الضموري:
- منتجات الألبان واللحوم الحمراء: يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والحليب كامل الدسم.
- المأكولات والمشروبات المصنعة: مثل الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية.
- الأطعمة الغنية بالسكر والمواد الحافظة: تجنب تناول الأطعمة المعالجة والمحتوية على سكريات مضافة.
- الأطعمة المقلية: قد تزيد الأطعمة المقلية من التهابات الجسم، لذا ينبغي الابتعاد عنها.
- المخللات والمياه الغازية: لأنها قد تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي.
- مشروبات الكافيين مع الكازين: مثل القهوة باللبن أو الشاي بالحليب، التي قد تؤدي إلى تدهور الأعراض.
أبحاث علمية عن تأثير الفواكه والخضروات على التصلب الجانبي الضموري:
أظهرت الأبحاث العلمية أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والكاروتينوئيدات، مثل الفواكه والخضروات، يرتبط بتحسن الأداء الوظيفي للمرضى في المراحل الأولى من تشخيص التصلب الجانبي الضموري. هذه العناصر الغذائية تساهم في تقليل الأضرار التأكسدية وتحسين الوظائف الحركية والعصبية. وقد أثبتت الدراسات أن تغذية المرضى تلعب دوراً مهماً في التأثير على تطور المرض، حيث أظهرت نتائج الدراسات أن تناول الحليب واللحوم قد ارتبط بمستويات أقل من الأداء لدى المرضى، مما يعني أن هذه الأطعمة قد تؤدي إلى زيادة شدة الأعراض.
الطب التكاملي في علاج الاكتئاب
بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يستخدم الطب التكاملي العديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في هذه الحالات : الاكتئاب
ومنها :
- العلاج بسم النحل في حالات التصلب اللويحي وكذلك التصلب الجانبي الضموري (ALS)
- العلاج بالحجامة في التصلب الجانبي الضموري (ALS)
- العلاج بالابر الصينية في حالات التصلب الجانبي الضموري (ALS)
ربما تود القراءة عن :
المراجع
كتاب التغذية العلاجية للأمراض – دكتور أمجد هزاع