دكتور أمجد هزاع

صورة رمزية لموقع الدكتور أمجد هزاع

التغذية العلاجية و الالتهابات البكتيرية

عندما يتم التعرف من خلال جهاز المناعة في جسمك على أي مادة غريبة مثل الجراثيم أو المواد الكيميائية، ينشط الجهاز المناعي ويطلق استجابة تعرف باسم ” الالتهاب”. هذه العملية هي رد فعل الجسم على الإصابة أو العدوى وتعد بالفعل أساسية لبدء الاستجابات المناعية الأولية. تشمل الاستجابة الالتهابية سلسلة من الإشارات الجزيئية والخلوية التي تؤدي إلى ظهور الأعراض المألوفة مثل الألم، التورم، الاحمرار، والحرارة وفي هذا المقال يتم تناول التغذية العلاجية و الالتهابات البكتيرية للتعرف على أهم العناصر التي تقلل أو تزيد الالتهاب

من الجدير بالذكر أن أحد أفضل الأساليب لمكافحة الالتهابات قد لا يكون في الأدوية بل في نظامك الغذائي. فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأطعمة والمشروبات يمكن أن يكون لها تأثير مضاد للالتهابات. لذلك، من المهم اختيار الأطعمة التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

الأطعمة التي تسبب الالتهابات عادةً ما تكون ضارة للصحة بشكل عام، كما أن الأطعمة غير الصحية تساهم في زيادة الوزن، وهو عامل خطر آخر للالتهاب.

التوصيات الغذائية لعلاج الالتهابات البكتيرية

الالتهابات البكتيرية والتغذية العلاجية
  1. الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الأرز البني، وخبز القمح الكامل. هذه الحبوب تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات.
  2. البقوليات: تعتبر غنية بالألياف ومضادات الأكسدة التي تساهم في محاربة الالتهابات.
  3. المكسرات: مثل اللوز والجوز. تحتوي هذه المكسرات على دهون صحية تساعد في الحد من الالتهاب، لكن يفضل تناولها باعتدال.
  4. الأسماك الدهنية: مثل السلمون، التونة، والسردين، التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 التي تساهم في مكافحة الالتهاب.
  5. الأعشاب والتوابل: مثل الكركم والثوم، حيث يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات، بينما يعمل الثوم على تقليل قدرة الجسم على إنتاج المواد المسببة للالتهابات.
  6. الفواكه: مثل الفريز، العنب البري، الكرز، والبرتقال. هذه الفواكه غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات.
  7. زيت الزيتون: يحتوي على دهون صحية تساعد في تقليل الالتهابات.
  8. الخضروات الورقية: مثل السبانخ واللفت، فهي غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وحماية الجسم من الجذور الحرة.
  9. الشاي الأخضر أو الأسود: يمكن تناوله يوميًا لمكافحة الالتهاب بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.
  10. التمور: تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.

الأطعمة التي يجب عليك تجنبها لتقليل الالتهابات البكتيرية

  1. النشويات المكررة والأطعمة السكرية : مثل المشروبات الغازية والحلويات، التي تؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يزيد من الالتهاب.
  2. الدهون المشبعة : مثل تلك الموجودة في منتجات الألبان كاملة الدسم. يفضل استبدالها بمنتجات ألبان قليلة الدسم.
  3. الدهون المتحولة : الموجودة في الزبدة النباتية والمارغرين والمأكولات السريعة، مثل الكعك والبسكويت، ويجب تجنبها قدر الإمكان.
  4. الأطعمة المعلبة: تحتوي على مواد ضارة مثل الزيوت غير الصحية والمضافات الغذائية، التي قد تساهم في زيادة الالتهاب.
  5. الأطعمة المقلية: مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، التي تتشكل فيها مواد مسرطنة نتيجة تعرض الزيوت لدرجات حرارة عالية.
  6. المشروبات الغازية والمشروبات المحلاة: تعتبر غنية بالسكر والمحليات الصناعية التي تزيد من الالتهاب والأمراض المزمنة.
  7. اللحوم: يجب تقليل تناول اللحوم الحمراء والدواجن، لأنهما يعتبران من العوامل المساعدة على الالتهاب. اللحوم البحرية، مثل الأسماك، تعتبر خيارًا أفضل. يجب تناول اللحوم مع الخضروات والفواكه للحصول على توازن غذائي.

أطعمة تكافح الالتهاب وتعالج المرض المسبب له
تعتبر الخضروات والفواكه التي تحتوي على عدد كبير من مضادات أكسدة قوية ومواد بوليفينول من أفضل الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب. المكسرات أيضًا قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري . القهوة، التي تحتوي على مركبات بوليفينول ، يمكن أن تكون أيضًا مفيدة في الحد من الالتهاب.

اتباع نظام غذائي صحي لمكافحة الالتهابات
من المهم اتباع نظام غذائي شامل يتضمن الحمية المتوسطية التي تحتوي على نسبة عالية من الفواكه، الخضروات، المكسرات، الحبوب الكاملة، الأسماك، والزيوت الصحية. هذا النظام الغذائي لا يساعد فقط في الحد من مخاطر الأمراض المزمنة، بل يعزز أيضًا المزاج وجودة الحياة بشكل عام.

تشير الأبحاث العلمية إلى أن الالتهابات الخفية هي المسبب الرئيسي للعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، السكري، أمراض القلب، الزهايمر، والخرف. بالتالي، مقاومة الالتهابات تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق صحة مثالية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا باتباع نظام غذائي صحي وتخفيف التوتر من خلال التأمل والتمارين الرياضية، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من الشيخوخة المبكرة والأمراض.

الطب التكاملي في علاج الالتهابات البكتيرية

بالاضافة الى أهمية التغذية العلاجية يستخدم الطب التكاملي العديد من الوسائل والتطبيقات العلاجية الهامة والتي تؤدي الى نسب علاج مرتفعة في هذه الحالات : الالتهابات البكتيرية

ومنها :

  • العلاج بسم النحل في حالات الالتهابات البكتيرية
  • العلاج بالحجامة في الالتهابات البكتيرية
  • العلاج بالابر الصينية في حالات الالتهابات البكتيرية

ربما تود القراءة عن :

المراجع

كتاب التغذية العلاجية للأمراض – دكتور أمجد هزاع

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من دكتور أمجد هزاع

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

تواصل معنا
Scan the code
مرحبا بك
كيف يمكننا مساعدتك ؟