دكتور أمجد هزاع

دكتور أمجد هزاع
تطورت الحجامة تطورا مشهودا في العصر الحالي وتؤمن أدوات الحجامة الحديثة على المرضى من العدوى وتضمن نتائج أكثر ايجابية في ظل جودة طبية عالية.
و بالوقت المعاصر قد حظيت الحجامة بشعبية هائلة في الأوساط الصحية والرياضية والوقائية على مستوى العالم بيقين تام عن منافعها وأمنها التطبيقي ، وقد نشرت ورقة بحثية تحت عنوان الجوانب المعرفية والعاطفية للعلاج بالحجامة” Cognitive and Emotional Aspects of Cupping Therapy وأكدت على أهمية الحجامة. [1] [2]
وما أجمل تعبير الباحث في عنوان ورقته البحثية “ الحجامة: الثروة الشائعة الطب التقليدي العالمي” Cupping: The common wealth of world traditional medicine وأكدت الورقة على انتشار الحجامة عالميا. [3]
تطور تطبيق الحجامة تطورا مشهودا من التشريط بالقرون والشفط بالفم ، الى الكاسات المتنوعة ، ثم الأدوات والأجهزة التي تستعمل في الحجامة , فيوجد الآن الكأسات اليدوية ذات الصمام والتي يستعمل معها شفاط للشفط وبعضها لا يستعمل معه هذا الشفاط ، وبعضها يوجد به قطعة مطاطية تضغط قبل وضع الكأس ثم يوضع الكأس وتترك لتعود إلي شكلها تاركة فراغا داخل الكأس ، ويوجد الآن جهاز الشفط الكهربائي (electrical cupping apparatus) والذي يستخدم بصورة دقيقة لاحداث الشفط المناسب لكل حالة طبقا لقوة العضلات وطبيعة الأنسجة الجلدية اضافة الى مزيد من الدقة العملية ، كذلك توجد أجهزة اخرى مزودة بالعلاجات المغناطيسية.
تم تقنين العلاج بالحجامة ضمن النظم الطبية التقليدية في الكثير من بلدان العالم ، وفي بعض الدول العربية والتي أسست مراكز للطب التكاملي والتابعة مباشرة للنظام الصحي واشراف الوزارات المتخصصة ، وتم نشر العديد من الدراسات البحثية بشأن تنظيم الحجامة ضمن الكوادر الطبية Official national regulations for complementary medicine practices.
ونشرت ورقة علمية تحت عنوان “ تصنيف العلاج بالحجامة: أداة للتحديث والتوحيد Classification of Cupping Therapy: A Tool for Modernization and Standardization وأكد المبحث العلمي على أهمية اعتماد الحجامة ضمن الوسائل الطبية التي تنفع المرضى .
كما نشرت ورقة تحليلية “ تقييم التعليم الطبي المستمر عبر الإنترنت لمقدمي الحجامة الرطبة: دراسة تداخلية” Evaluation of Internet-Based Continuing Medical Education for Wet-Cupping Providers: interventional study والتي أشادت بعلم الحجامة وأكدت على ضرورة تقييم الاختصاصيون بصورة مستمرة .