دكتور أمجد هزاع

دكتور أمجد هزاع
تعددت أنواع الحجامة الحديثة مع تطور العلاج بالحجامة وتطور تطبيقات الحجامة العلاجية، وفيما يلي أهم أنواع الحجامة الحديثة مع التطبيقات الطبية الحديثة والتي يوضحها الاستشاري الدكتور أمجد هزاع في أبحاث العلاج بالحجامة.
أنواع الحجامة ان مصطلح التحجيم أو (الحجامة ) اذا اكتمل أركان التعريف فانه – لاشك – يعبر عن الحجامة الدموية والتي فيها يخرج الدم من الجسم، وقد تم نشر أنواع متعددة للعلاج بالحجامة في البحث العلمي Cupping Therapy Types (Al-Bedah et al., 2016; “Twelve Methods of Cupping Therapy,” 2014) ولكن لنتعرف على بعض المصطلحات عن أنواع الحجامة، وهي تعبر عن مشتقات من عملية الحجامة أو بعض التغييرات التطبيقية النوعية لها كما يلي :
تعتبر أهم أنواع الحجامة ، والتطبيق المكتمل لمسمى الحجامة تاريخيا وكذلك على مستوى النتائج الاكلينيكية للعلاج بالحجامة ، وقد أكدت العديد من الأبحاث والاختبارات الاكلينكية والمراجع البحثية على أهمية الحجامة الرطبة لكافة الالام واضطرابات العضلات والأعصاب والدم.
وفي عام 2018م تم نشر دراسة تحت عنوان ” الآثار البروتينية للحجامة الرطبة” Proteomic effects of wet cupping (Al-hijamah)(Almaiman, 2018).
ونشرت دراسة تحت عنوان ” تحليل خصائص علاج إراقة الدم بالحجامة في المنطقة العربية” Analysis of the characteristics of Al-Hijamah bloodletting therapy in Arab region.(GAO et al., 2018)
ونشر مجموعة من الباحثين (2016م) مختصر لمرجع بحثي ومراجعة منهجية Systematic Review لتأثير العلاج بالحجامة الدموية الرطبة على العديد من الأمراض وأكدت بمستقبل بحثي أكبر في نتائج الحجامة الرطبة لكافة الالام واضطرابات الجهاز الحركي والأمراض الروماتيزمية والعمود الفقري.
طريقة عمل الحجامة الرطبة : Cupping Preparing(“Preparing the Patient for Cupping Treatment,” 2014)
كأي عملية جرح للجسم يتوقف خروج الدم بحدوث تجمع للبلازما وصفائح الدم بالأوعية الدموية الدقيقة موضعيا موضع التشريط تعمل على سد الفتحات خلال فترة قليلة جدا ، ونتيجة لهذا التشريط ترتفع نسبة D-dimer بشكل مؤقت ، وهذا ما أثبته بحث علمي عن ارتفاع تلك النسبة بشكل مؤقت كي تساعد على التئام الجلد(Zhang et al., 2012)
وهي عملية تنشيط موضعي بكئوس الحجامة دون التشريط أو سحب الدم ، كذلك تعبر عن الحالة الدموية أو الفيزيائية للمكان الذي يتم تحجيمة ولذلك فهي تشخيصية أو تقييمية ، تظهر لونا ورديا عاديا أو لو أحمرا غامقا أو لونا بنيا داكنا فيتم تشخيص هيجان الدم وتبيغه ، وكذلك أيضا تعمل على التنشيط الموضعي للدورة الدموية Blood flow في حالات ضعف الدورة الدموية Blood Difficinecy وتكون بتثبيت الكأس بمكان ما ثم شفط الكأس وتركه لمدة من 3-5 دقائق ، أو على حسب المشكلة ونوعية الجلد ثم يزال الكأس وتكرر العملية مرات حتى يقل الألم .
ونشرت مجموعة من الباحثين الأستراليين (2020 م) مختصر لمرجع بحثي ومراجعة منهجية Systematic Review مع التحليل الشمولي Meta-analysis لتأثير الحجامة الجافة DryCupping في حالات الالام العضلية العظمية Muscloskeletal Pain بصورة عامة ، والذي يؤكد على أهمية الحجامة الجافة وعدم وجود أية أثار جانبية تذكر.(Silva et al., 2019)
وفيها تتم عملية تشريط للجلد ، ثم تغلق بالشاش ولا يرجى منها اخراج الدم ، وتعتبر أحد أنواع الاثارة ، والتي تحقق كل فوائد الحجامة عدا فوائد خروج الدم المحتقن ، وبالتأكيد تستخدم على غير احتقان الدم ، وتستخدم في حالات نقص الهيموجلوبين الأنيميا وكل الحالات الطبية الأخرى التى تعاني من نقص الهيموجلوبين ، وهي تحقق فوائدها باصابة الأوعية الدموية السطحية والتى تعمل على افراز مادة اكسيد النيتريك ، والتى تؤدي الى عمل توسيع للأوعية الدموية Vasodilatation فتزيد الدورة الدموية موضعيا
وهي تكون على المواضع ذات العضلات الضعيفة أو المناطق ذات السمك العضلي الخفيف أو المناطق الضعيفة كالوجه وفيها يتم تثبيت الكأس لمدة لا تزيد عن30 ثانية منعا لحدوث احتقان جلدي
الحجامة النبضية أوالوميضية pulsating cupping (Cramer et al., 2011) وهي عبارة عن أحد أنواع التدليك الموضعي وفيها يتم تثبيت الكأس بموضع ما وشفط الجلد ثم نزعه يدويا وهكذا ولا يستغرق التثبيت أكثر من ثانية واحدة ولكن بكثرة التثبيت والازالة تسمى (الوميضية Flush) أو (النبضية Pulsating) وهي تنفع الأماكن الضعيفة كالبشرة ومشكلات كحب الشباب والنمش والكلف وكل مشكلات البشرة ويستخدم معها زيوت نافعه بحسب المشكلة المرضية
الحجامة الانزلاقية أو التدليكية Cupping Massage (Lauche et al., 2013; Saha et al., 2017) وقد أكد الأبحاث العلمية التطبيقية على فوائد استخدام الحجامة التدليكية Cupping Massage أو الحجامة الانزلاقية Sliding Cupping واكدت على فوائدها المتعددة في علاج الأمراض الروماتيزمية واضطرابات العمود الفقري وهي عبارة عن أحد أنواع التدليك الموضعي للجلد والنسيج الضام والعضلة أي لكل الأنسجة الرخوة Connective Tissues ويختلف التأثير باختلاف قوتها ، أي على حسب اختلاف قوة الشفط والضغط السالب ، فتؤثر على الجلد ان كانت القوة ضعيفة وتؤثر على النسيج الضام اذا توسطت وبزيادتها شيئا ما تؤثر على العضلة ولكن تلك القياسات تختلف من شخص لشخص على حسب القوى العضلية ، وهي تؤدي أدوار التدليك السطحي Superficial massage ، وكذلك أنواع التدليك العضلي Deep Massage or Kneading وخاصة اذا تمت الحركة في اتجاه القلب وكذلك تؤثر تأثيرات التدليك الليمفي Lymphatic Massage وخاصة في حالة التفريغ بالعقد الليمفاوية ولكن لها كئوس رقيقة مطاطية خاصة تلتصق بالجلد ، والعقد الليمفاوية لا ينبغي تدليكها بالحجامة أو تحريك الكئوس عليها وهي تتواجد في مناطق عديدة كمنطقة الترقوة وتحت الابط Axilla أو منطقة العانة وغيرها، وتستخدم زيوت على حسب المشكلة المرضية لمساعدة عملية الانزلاق مثل:
وفي دراسة لتطبيق الحجامة التدليكية على المرضى ذوي آلام الرقبة المزمنة، وقد أسفرت عن نتائج في علاج هذه الحالات والتحكم في الألام. (Saha et al., 2017)
وقد أثبتت تجربة البروفيسور زانغ جيان بن السريرية 2023م في “تحريك العلاج بالحجامة على الظهر” نجاح كبير للحجامة المتزحلقة ([ Professor ZHANG Jian – Bin ’ s Clinical Experience in ” Moving Cupping Therapy on the Back “], 2022)
وفيها يتم استخدام كؤوس حجامة ذات مزودة بالمغناطيس مما يعمل على صنع مجال مغناطيسي مضاد للالتهاب ولكن لاتمامها لابد من تقريب الكؤوس لتكون على المناطق حتى لا يتشتت المجال المغناطيسي ويصبح عديم التأثير، ويستخدم كأس في جهة وكأس يقابله في الجهة الموازية أو المقابلة .
وفيها يتم استخدام منقوع أو زيت خاص بعلاج مشكلة مرضية ما لاستخدامه مع عملية التنشيط الموضعي Dry Cupping أو الحجامة الجافة بداخل الكأس فوق الجلد ، وعليها نقد علمي بأن الضغط الموجود بالكؤوس هو ضغط سالب أي ضغط اخراج لا ضغط ادخال ، الا أن الأبحاث العلمية تشيد بالتأثير الموضعي للحجامة الدوائية او العشبية (Wu et al., 2013) ، وهنالك طرق متعددة لاستخدام الحجامة الدوائية مثل:
وتلك الدودة تقوم بعملية مص الدم عن طريق شعيراتها الدقيقة ، (الاسم العلمي: Hirudo medicinalis) هي نوع من الحيوانات يتبع جنس العلقة من الفصيلة العلقية ، وتعيش في مياه البرك والمستنقعات ، وجسمها أملس لا يحمل أشواكا ويسمى ايضا بالهيرودينا. وهي تمنع تجلط الدم بافراز مادة ما نعة للتجلط Hirudin تؤدي دورها في سحب الدم حتى تمتلأ دون معوقات ، الا أن الدودة تجد صعوبة وسهولة في سحب الدم طبقا لطبيعة دم المنطقة التى تمص الدم منها Local Circulation
بمجرد وضع العلقة الطبية على منطقة محتقنة من جسم الانسان فإذا بالعلقة تشعر به وتبدأ بتثبيت الممص الأمامي ثم إدخال الفكوك الثلاثة المسننة والتي تحدث خدش ذو ثلاث شعب، ثم تقوم العلقة بعد ذلك بإفراز اللعاب الذي يحتوى على ثلاث مركبات كيمائية وهي:
وتمتص الدودة ما بين 3 إلى 6 جرامات دم أي حوالي قدر وزنها 5 مرات ، وتستطيع العلقة الامتناع عن التغذية لمدة تصل إلى 6 شهور، لأن العلقة تأخذ كمية كبيرة من الدم تفوق وزنها 5 مرات، فتقوم بتخزينها في الحوصلة حيث يتم هضم هذه الكمية ببطئ شديد للاستفادة منها خلال فترة الصيام عند العلق ، ويفضل استخدام العلق في المواضع التي يصعب استخدام الحجامة عليها ومنها حول القرح والأصابع ، كما تؤكد الأبحاث العلمية على نتائجها الممتازة .
وفيها يتم الوخز بدلا من التشريط لتفتيح الجلد ، وتستخدم في حالات سيولة الدم وخاصة اذا زاد معاملINR عن 1.2 وذلك خشية نزيف الدم أو تقطيع الأوعية الدموية التي يصعب التئامها او خشية حدوث عدوى، وكذلك في حالات رقة الجلد الشديدة ، فالوخز احد أنواع التشريط الدقيق ، ويستخدم طبقا للضرورة
وتستخدم هذه الحجامة في الطوارئ كلدغ الثعبان أو العقرب ، وتمص السم بدلا من الفم ، فيخشى ان يكون الفم متقرح فيؤثر السم على الماص أو المسعف ، ومن الممكن تشريط المكان لزيادة مساحة الاخراج
وهي عبارة عن احداث حرق من الدرجة الأولى أو الثانية بالجلد ، وذلك بالاطالة في فترة التثبيت مع الحجامة الجافة عن 5-10 دقيقة ، فتؤدي الى حدوث فقاقيع موضعية ، تزداد تدريجيا بازدياد الوقت حتى تتفتح على بعضها البعض ويخرج السائل بين الخلوي ليملأ موضع الحرق تحت القشرة السطحية ، وأنا أعتبرها احدى التطبيقات الشاذة للعلاج بالحجامة ، ولا فائدة تذكر ، وأحذر من القيام بها ، وقد روي عن النبي محمد )ﷺ( أنه قال ( وأنا أنهى أمتي عن الكي ) ، كما أن البحث العلمي يحذر من سوء استخدام تطبيق الحجامة وحدوث مثل هذه الحروق.
وهي طريقة تجمع كأس الحجامة بالابرة الصينية في أحد نقاط الابر الصينية ، ويرجى منها الانتفاع بفوائد نقطة الابرة ومضاعفتها ، لا مضاعفة تأثير الحجامة ، وذلك بزيادة الكورتيزونات الطبيعية كالاندورفين والانكيفالين
وفيها يتم السحب بكأس الحجامة على الوريد الذي تم فصده ، والفصدأو الفصادة: هو قطع احد الأوردة, وترك الدم يسيل منه بقدر معلوم, لا يتسبب عنه أذى للجسم، والفصد في الأوردة المختلفة يفيد كل منها في أمراض خاصة, ومن الأمراض المشهورة التي كان يتم علاجها بالفصد مرض ارتفاع ضغط الدم.
وهذا النوع هو من أفضل أنواع الحجامة المرتبطة ، ويعتمد على اخراج الدم ، بعد عملية اثارة الدم والجلد بسم النحل فتعمل على زيادة تنشيط الدم ، وتبدأ العملية بحقن سم النحل موضعيا بمكان ما أو لدغه بالنحلة ، ثم عمل الحجامة عليه لاثارة الموضع لخروج الدم ، وتستخدم مع الحالات التى تكثر فيها النقاط الباردة أو المتقلصة ، لتيسير عملية خروج الدم
حيث يقوم المعالج بتحفيز باطن القدم بوضع كأس الحجامة والشفط الخفيف ونزع الكأس فورا وتكرار ذلك على كامل باطن القدم لتحفيز أجهزة الجسم المختلفة على غرار علم الانعكاسات أو الريفلكسولوجي ، بمعنى أن الحجامة جافة أو متزحلقة أما الحجامة الدموية فيصعب القيام بها نوعا ما نظرا لأن سمك الجلد الذي يتعدى عشرة أضعاف الجسم وان كان من الممكن القيام بها اضطراريا في بعض الحالات
هو ممارسة طبية قديمة تعود إلى آلاف السنوات. وهي تستند إلى مبادئ أن نقاط الضغط في القدم متصلة بالعضلات والأعضاء والغدد في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك المخ، والعمود الفقري، والكبد والمعدة والقولون والكلى. يستخدم الريفلكسولوجي الضغط على تلك النقاط، لتحفيز عملية استشفاء الجسم الذاتية والطبيعية. عملية إضافة الضغط على تلك النقاط قد تزيل الاحتقان والانسدادات، وتحسين الدورة الدموية وتدفق الدم ومساعدة الجسم على الاستشفاء.
وفيها تتم عملية سحب الهواء عن طريق اشعال النار بداخل الكأس تشتعل في وجود الأكسجين الذي يمثل ثلث حجم الهواء فتعمل على احداث ضغط 20% وهو ضغط مناسب لخروج الدم ، ولكن من المعلوم أن الوسائل الحديثة قد تؤدي الى تفريغ كمية أكبر للهواء لاحداث ضغط سالب أقوى يستخدم على حسب القوى العضلية للمريض وطبيعة الجسم ، ولكن غالبا ما يستخدم ضغط سالب معتدل بتفريغ كمية من 20-30% من حجم الهواء بالكأس ، على سبيل المثال الحجامة الكهربائية Electrical Suctioning Cupping وفيها يستخدم جهاز كهربي لاحداث الضغط والشفط بقوى يتم تحديدها مسبقا ، وهو تطور في عملية الحجامة لا يفقدها خواصها الفسيولوجية .
وتتم هذه الحجامة من الأجزاء العليا proximal حتى الأجزاء السفلى distal وذلك في حالات ضعف الدورة الدموية الطرفية وتسمى بالنقاط المغلقة Closed Points وذلك خشية حدوث عدوى Infection بسبب نقص الامداد الدموي وقلة الدم الوارد للأماكن البعيدة ، فتتم معالجة الأقرب فالأقرب ، حتى الوصول للمكان الأكثر اصابة ، أو الأكثر احتياجا لعملية الحجامة ، مثل حالات القدم السكرية أو الغرغرينا ، وكذلك في حالات برودة الأطراف.
حيث يتم وضع الماء المعالج بالأوزون Ozonized Water بداخل الكأس ثم عملية التثبيت ولها فوائد متعددة لتنشيط الدورة الدموية وعلاج الالتهابات الموضعية
وفيها يتم حرق عشبة صينية تسمى الموكسا ثم تستخدم الحجامة ، ويستخدم العلاج بالموكسا في العديد من الأمراض.
تشير دراسة تحتو عنوان : العلاج بالحجامة: نظرة عامة من منظور الطب الحديث هنا الى أنواع الحجامة كما أشارت دراسة أخرى الى أحد أنواع الحجامة وهي الحجامة الدموية هنا
[ Professor ZHANG Jian – bin ’ s clinical experience in ” moving cupping therapy on the back “]. (2022). 42(11), 2022. https://doi.org/10.13703/j.0255-2930.20220118-k0006
Al-Bedah, A., Aboushanab, T. S., Alqaed, M., Qureshi, N., Suhaibani, I., Ibrahim, G., & Khalil, M. (2016). Classification of Cupping Therapy: A Tool for Modernization and Standardization. Journal of Complementary and Alternative Medical Research, 1(1), 1–10. https://doi.org/10.9734/JOCAMR/2016/27222
Almaiman, A. A. (2018). Proteomic effects of wet cupping (Al-hijamah). Saudi Medical Journal, 39(1).
Cramer, H., Lauche, R., Hohmann, C., Choi, K. E., Rampp, T., Musial, F., Langhorst, J., & Dobos, G. (2011). Randomized controlled trial of pulsating cupping (pneumatic pulsation therapy) for chronic neck pain. Forschende Komplementarmedizin, 18(6), 327–334. https://doi.org/10.1159/000335294
GAO, X., CHEN, B., CHEN, Z., YU, W., XING, L., LI, N., & CHEN, X. (2018). Analysis of the characteristics of Al-Hijamah bloodletting therapy in Arab region. World Journal of Acupuncture – Moxibustion, 28(1), 59–60. https://doi.org/10.1016/J.WJAM.2018.03.003
Lauche, R., Materdey, S., Cramer, H., Haller, H., Stange, R., Dobos, G., & Rampp, T. (2013). Effectiveness of home-based cupping massage compared to progressive muscle relaxation in patients with chronic neck pain–a randomized controlled trial. PloS One, 8(6). https://doi.org/10.1371/JOURNAL.PONE.0065378
Preparing the Patient for Cupping Treatment. (2014). Traditional Chinese Medicine Cupping Therapy: Third Edition, 65–71. https://doi.org/10.1016/B978-0-7020-4352-9.00005-9
Saha, F. J., Schumann, S., Cramer, H., Hohmann, C., Choi, K. E., Rolke, R., Langhorst, J., Rampp, T., Dobos, G., & Lauche, R. (2017). The Effects of Cupping Massage in Patients with Chronic Neck Pain – A Randomised Controlled Trial. Complementary Medicine Research, 24(1), 26–32. https://doi.org/10.1159/000454872
Silva, H. J. D. A., Saragiotto, B. T., Silva, R. S., Lins, C. A. D. A., & De Souza, M. C. (2019). Dry cupping in the treatment of individuals with non-specific chronic low back pain: a protocol for a placebo-controlled, randomised, double-blind study. BMJ Open, 9(12). https://doi.org/10.1136/BMJOPEN-2019-032416
Twelve Methods of Cupping Therapy. (2014). Traditional Chinese Medicine Cupping Therapy: Third Edition, 91–117. https://doi.org/10.1016/B978-0-7020-4352-9.00009-6
Wu, X., Hu, H., Guo, L., & Wang, H. (2013). [Clinical observation of post-herpetic neuralgia treated with TCM herbal cupping therapy]. Zhongguo Zhen Jiu = Chinese Acupuncture & Moxibustion, 33(2), 141–144.
Zhang, W. hua, Wang, J. hong, & Yu, B. xiang. (2012). Cupping therapy-induced elevated d-dimer. Chinese Medical Journal, 125(19), 3593–3594. https://doi.org/10.3760/CMA.J.ISSN.0366-6999.2012.19.046