دكتور أمجد هزاع

صورة رمزية لموقع الدكتور أمجد هزاع

طريقة الحجامة المتكاملة

تعتبر طريقة الحجامة المتكاملة من أهم طرق العلاج بالحجامة الشاملة لكل طرق الحجامة في العالم، وبنيت على أسس طبية وفسيولوجية وفيزيائية كما تهتم طريقة الحجامة التكاملية بالعوامل المؤثرة على جسم الانسان، وتنسب هذه الطريقة للاستشاري الدكتور أمجد هزاع .

أسس طريقة الحجامة المتكاملة

خريطة الحجامة التكاملية و مواضع الحجامة
خريطة الحجامة و مواضع الحجامة

الأساس التشريحي في الحجامة  Anatomical Cupping Base

حيث أن الحجامة الموضعية على المنطقة حول العضو المصاب هي الأصل في الفائدة ، فينبغي ادراك العضو المصاب ، وذلك لتخليصه من الاحتقانات الدموية Congested Blood وتنشيط الدورة الدموية Blood Flow حوله ، وكذلك ازالة عوامل الالتهاب والمواد الكيميائية المسببة للآلام مثل البروستاجلاندين والمسببة للاحمرار كالهستامين، فينعكس ذلك على العضو المصاب فتؤدي الى زيادة تغذية العضو المصاب فتزيد من تغذيته ودعم خلاياه وامداده بالمناعة النوعية والغير نوعية فيزداد نشاط عمل العضو وتقل التهاباته ، ونضرب مثالا على ذلك ( اذا ضاقت الطرق في بغداد واستصعب الأمر دون مرور المركبات بها فليس من المعقول أن نقوم بتوسعة طرق الرباط ).

الحجامة الجافة على أسس تشريحية

الأساس الدموي في الحجامة  Blood Cupping Base

و هو القاعدة الرئيسية في تطبيقات الحجامة وهو اختيار المواضع المحتقنة الهائجة أو المتبيغة بالدم Congested blood points  وهي الأماكن الأكثر احتقانا بالدم ، لأن تلك النقاط تضر بالجسم ، وهذا هو عين الاستفادة من تطبيقات استخراج الدم ، فماذا يعود على المريض من جراء استخراج الدم من مواضع ضعيفة بالدم ، ومن حالات تعاني نقص الدم أو من مواضع طبيعية تماما ، وقد دللت الأبحاث الاكلينيكية (2015 م) على أن المواضع المحتقنة تؤدي نتائجها ، والمواضع الضعيفة بالدورة الدموية تؤدي الى نتائج سلبية مع العلاج بالحجامة  ، وقد أثبت شيرالي (1999م) أن الحجامة تعمل على تخليص الجسم من الاحتقانات الدموية الموضعية والتي تظهر بالتحجيم الجاف ، و دللت أبحاث علمية كثيرة بأن الحجامة تطبق في كل مكان بالجسم ماكان هذا المكان يظهر احتقانا للدم يؤدي به الى ألم ، حتى ان الطريقة الألمانية نفسها اعتمدت هذا المبدأ وقد دلل الألماني آبيل أن المنطقة التي تخضع للحجامة الجافة ولا تظهر أي تأثير لوني دموي بالجلد (احتقانا للدم) فهي منطقة بدنية صحيحة لا عيب ولا خلل فيها.

الأساس الاحتقاني للحجامة الدموية طبقا لمعطيات طريقة الحجامة المتكاملة

 وأوضح بحث علمي أن لعنصر الوقت وزيادة الضغط في العلاج بالحجامة الأثر في لون الجلد ، الا أن لون الجلد يختلف من مكان لآخر ومن حالة الى حالة أخرى كما يختلف طبقا للحالة البدنية والصحية، ولذلك فان أغلب مواضعها هي مواضع ظهرية لا بطنية، والطريقة الصينية تقترب من هذا المعنى في تطبيقاتها، فعندما تخرج نقطة للابر دما مع الوخز أو تظهر احتقانا فقد يتم وضع كأس المحجمة لتفريغ الدم من تلك النقطة

لذلك فالنقاط المحتقنة والهائجة بالدم هو الأولى بعملية التفريغ وسحب الدم منها طبقا لعملية التحجيم ، وهكذا ذكر الباحث في علم الابر الصينية والحجامة العالم الأمريكي داراماناندا أن الحجامة تطبق على نقاط الابر الصينية التي تحمل كثافة للدم ولذلك فان أفضل مواضعها هي النقاط الظهرية.

الأساس الفيزيائي في الحجامة Physical Cupping base:

أهمية الحجامة طبقا للطبيعة الفيزيائية

 ان الطبيعة الفيزيائية العامة والموضعية للمريض هي من أهم محددات الطريقة ، فالطبيعة الفيزيائية تحدد أيضا المواضع المرجوة مع العلاج من المواضع غير المرجوة كما جاء تفسير هذا الأساس بصورة دقيقة في التقييم الفيزيائي سابقا بالباب الثالث . 

الأساس الفسيولوجي في الحجامة Physiological Cupping Base:

أهمية الأسس الفيزيائية لتطبيق الحجامة حيث تحتوي الصورة على كمية دم تتناسب وطبيعة الحالة الفسيولوجية ومستوى الهيموجلوبين لدى الحالة وقد لا يتناسب مع حالات أخرى

وهو يحدد امكانية القيام بعملية الحجامة ، وهل يعاني المريض من مشكلة فسيولوجية تمنع القيام بعملية الحجامة ، مثل هبوط في ضغط الدم أو هبوط في نسبة هيموجلوبين الدم أو غيرها من العوامل الفسيولوجية الهامة جدا عند تطبيق الحجامة ، كذلك يحدد عدد النقاط المستخدمة ، كما قمت بتفسير هذا الأساس بصورة دقيقة في التقييم الفسيولوجي سابقا بالباب الثالث . 

المؤثرات والمتأثرات في الحجامة

الحجامة على العمود الفقري قد تتناسب مع مريض ولا تتناسب مع آخر طبقا للطبيعة العضلية والفيزيائية، فالتقلص العضلي لا يتناسب معها على سبيل المثال

 واعتمدت الطريقة أيضا على عوامل التأثير (الأعضاء المسببة للمشكلة ) والتأثر ( الأعضاء التي تتأثر بهذه المشكلة المرضية وبما يراعي الأسس السابقة كما يلي

  • أولا- نقاط مؤثرة  أو أعضاء مؤثرة وتظهر احتقانا للدم فينبغي تحجيمها
  • ثانيا- نقاط التأثير من نقاط آلام أو غيره شريطة أن تحمل احتقانا للدم
  • ثالثا- طبيعة الدورة الدموية بالمنطقة المصابة ، فكل النقاط حول العضو المصاب ينبغي تنشيطها بالدورة الدموية ، سواء كانت محتقنة أو شحيحة بالدم ، فان كانت محتقنة تم التخفيف عنها ، وان كانت ضعيفة بالدم فيرجى جلب الدم اليها عن طريق وسائل التنشيط الموضعي كالحجامة الجافة أو التدليك أو العلاج بسم النحل أو غيره من الوسائل الطبيعية.

اقرأ أيضا عن:

البحث العلمي في الحجامة يؤكد على ميكانيزم طرق الحجامة

المراجع:

  • كتاب الطب التكاملي المبني على الدليل في العلاج بالحجامة – دكتور أمجد هزاع – الترقيم الدولي 978-977-94-7226-3 ايداع رقم 19997/2023

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من دكتور أمجد هزاع

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

تواصل معنا
Scan the code
مرحبا بك
كيف يمكننا مساعدتك ؟