دكتور أمجد هزاع

صورة رمزية لموقع الدكتور أمجد هزاع

كشف تقييم جلسة الحجامة

يعتبر كشف التقييم للمرضى قبل عملية الحجامة في غاية الأهمية لنجاح جلسة الحجامة العلاجية ، ويؤكد الاستشاري الدكتور أمجد هزاع أن جلسة الحجامة مقيدة بنتائج تقييم الحجامة

التقييم والتطبيق العملي للحجامة Cupping Therapy Evaluation

ان أهم عناصر التطبيق العملي هي  تحديد المشكلة ثم فحص المريض بتقييم عام للحالة وتقييم فيزيائي للحالة ثم تحديد مواضع الحجامة ثم فحصها فحصا جيدا قبل البدأ في العلاج بالحجامة تناولتها العديد من الأبحاث العلمية وأكدت على فوائد الحجامة العديد من الأبحاث العلمية مثل 1 ونستعرض بالتوضيح تلك الأمور العملية :

التقييم والتطبيقــــات العملية للحجامة وضرورة اجراء كشف تقييم عند اجراء جلسة الحجامة

السيرة المرضية والحجامة

  1. السيرة المرضية :Medical History

ان أهم مقومات العلاج الناجح هو الاطلاع على السيرة المرضية منذ بدايتها وحتى وصول المريض لدى المعالج ، فمن غير المعقول أن يبدأ المعالج علاجه دون أن يستكشف السوابق الطبية للمريض .

التقييم الفسيولوجي العام للحجامة

  • التقييم الفسيولوجي العام للحجامة : Physiological Evaluation

يشمل التقييم الفسيولوجي العام للمريض – بعض الفحوصات الطبية – حال العلاج بالحجامة ما يلي:

الحجامة الطبية تتم بعد اجراء كشف تقييم عام للمريض

الحجامة و قياس ضغط الدم

  • قياس ضغط الدم  : Blood Pressure

فالمرضى ذوي الضغط المنخفض Hypotension لا تصح معالجتهم بالحجامة حال انخفاض ضغط الدم ، بل علينا التوجيه أولا لحل تلك المشكلة ، ثم تكون الحجامة لاحقا ، ومن المقرر علميا أن تكون معدلات الضغط الطبيعي ما بين Systolic range from 90 to139 ، و Diastolic range ftom 60 to 89   ، وتعتبر النسب المتوسطة لكلا القياسين هي الفضلى لاتمام عملية العلاج بالحجامة ، فنجد على سبيل المثال أن أفضل قياس هو 120/80 أو 110/70 كما هو معلوم لدى العوام ، ولكن توجد حالات أخرى طبيعية لضغط الدم ولكن لكل منها تعامل خاص أثناء العلاج بالحجامة ، فمثلا في حالة انخفاض الضغط الى النسب الطبيعية الدنيا فانه لابد وأن تكون الحجامة بشكل كأس فردي ، ولا يتم وضع غيره حتى ننتهي من الموضع المحجم ، وينبغي أيضا أن تكون كمية الدم المستخرجة ضئيلة في تلك الحالات ذوي الضغط المنخفض ، وألا تزيد بأي شكل من الأشكال عن 50-75 ملليتر دم لذوي الأوزان القياسية من البالغين Normal BMI ، ولكن بالتأكيد أقل من تلك الكمية لذوي الاختلالات في معدلات كتلة الجسم BMI  وذلك لأن الأصل أن الحجامة تخرج دما ذا كثافة عالية وهائجا بموضع ما ، اضافة الى أن وضعية المريض أثناء جلسة الحجامة تمثل أمرا هاما جدا لاتمام العملية وفي حالة ما كان الضغط مائلا للانخفاض فان أفضل وضعية مثالية لمريض الضغط المنخفض هي الوضع النائم وخاصة النوم البطني Supine Lying Position .

ضرورة تقييم ضغط الدم قبل الحجامة لامكانية سحب الدم المحتقن

الحجامة تستلزم قياس درجة الحرارة

  • قياس درجة الحرارة : Body Temperatue

فمن المقرر أن تتم الحجامة حال الدرجات الطبيعية للحرارة وأن تؤجل في حالة ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها حتى تكون ضمن الدرجات الطبيعية 37.5 درجة بزيادة أو نقصان قليل جدا ، فمن المعلوم أنه حال ارتفاع درجة الحرارة تكون سرعة ترسيب كرات الدم الحمراء عالية Elevated ESR  والتي قد تكون مصحوبة بانخفاض لدرجة لزوجة الدم Blood Viscosity وهذا قد يتسبب في زيادة كمية الدم المستخرجة مهما كان التشريط دقيقا .

قياس درجة الحرارة قبل جلسة الحجامة ضرورة هامة

الحجامة وقياس نسبة الهيموجلوبين

  • قياس نسبة الهيموجلوبين : Hb

من المعلوم أن الحجامة تؤثر بشكل مباشر على حجم الهيموجلوبين بالدم ، ولقد قمت بتقديم الرسالة العلمية لدرجة الماجستير بعد عمل قياسات دقيقة على المرضى لحساب كمية كرات الدم الحمراء ونسبة الهيموجلوبين بالدم قبل وبعد الحجامة ، ولهذا أؤكد أنه في حالة الاحتجام ضمن المعدلات الطبيعية فانها تظل طبيعية اذا تناسبت الجلسات وكميتها مع طبيعة الدم ، وفي حالة زيادة نسبة الهيموجلوبين عن نسبتها الطبيعية كما في حالة Hyperhemoglobinemia فانها تستدعي العلاج بالحجامة وبكل أمان مع مراعاة صورة الدم الكاملة ، أما في الحالات الطبيعية تماما للهيموجلوبين وخاصة مابين 13-17gm /100ml  دم فيرجى أن تكون كمية الدم المستخرجة لاتزيد على 200-250ml من الدم، وفي حالة نقصان نسبة الهيموجلوبين عن أقل المعدلات الطبيعية فيتم تقليل كمية الدم المستخرجة عن كل المواضع في العلاج بالحجامة الى 100ml من الدم لكل واحد جرام نقصان من هيموجلوبين الدم المستخرج من حالة طبيعية ، ويتم احتسابها من نسبة الاستخراج القصوى لأقل المستويات الطبيعية أي من 200ml ، ومثالا على ذلك شخص يحمل نسبة هيموجلوبين الدم  11.5فان كمية الدم المستخرجة ينبغي ألا تزيد على كمية 50- 100 ml من الدم فقط .

الحجامة تستخرج كمية من الهيموجلوبين وعليه فقياس هيموجلوبين الدم ضرورة قصوى قبل الحجامة

الحجامة تستلزم قياس معامل سيولة الدم

  • قياس معدلات معامل سيولة الدم: INR  وPT

ويأتي هذا القياس كخطوة ضرورية لحسابات ضرورية للتعامل مع الجلد في التشريط ، وقرار التشريط أو الوخز أو عدمه ، ومن المقرر أن تكون النسبة الطبيعية لمعامل INR  ما بين 1-1.2  وفي حالة زيادتها فيرجى توخي الحذر، وبأي شكل من الأشكال يرجى عدم تقرير الوخز بدلا من التشريط في أي مرض من الأمراض المسببة للسيولة كالسكر أو الكبد أو غيره قبل  أن تصل نسبة المعامل الى 1.3  ، أما اذا زادت فيرجى استخدام الوخز لتقليل مساحة الجلد المصابة أثناء عملية التشريط ، وحتى يمكن تقليل العدوى ، وزيادة معدلات الالتئام واجتناب نزف الدم الشديد أثناء شفط عملية الحجامة .

صورة لمريض أثناء عملية الحجامة والتي تستلزم قياس معدل سيولة الدم لتفادي نزف الدم مع مرضى الهيموفيليا

مدة تقييم فحوصات المريض بعد الحجامة

  • تقييم فحوصات المريض :

وذلك كخطوة قبل بدأ العلاج ، وذلك للوقوف على التطورات الصحية بعد العلاج ، ولكن يرجى عدم القيام بهذه التحاليل المرجعية الا بعد اتمام عملية الحجامة بفترة لا تقل عن 15-30  يوما طبقا لارشادات المعالج .

عملية الحجامة لمريض يعاني اضطرابات روماتيزمية

التقييم الجسدي الفيزيائي لحالات الحجامة

  • التقييم البدني الفيزيائي للمريض: Physical Evaluation

ويشمل هذا التقييم البدني الفيزيائي لحالات الحجامة على عنصرين تقييم فيزيائي عام للحالة General Physical Evaluation وتقييم فيزيائي موضعي لمواضع الحجامة Localized Cupping Spots Physical Evaluation

الحجامة والتقييم الفيزيائي العام

التقييم الفيزيائي العام لحالات الحجامة General Physical Evaluation

التقييم العام للحالة يشتمل على عناصر هامة لاتمام عملية الحجامة بكفاءة وهي :

كمية دم الحجامة تكون أقل في حالة السمنة أو النحافة

  • معدل كتلة الجسم: BMI  

وهذا المعدل يحسب بطريقة قسمة الوزن بالكيلوجرام / مربع الطول بالمتر ، وفي حالة وقوعه بين المستويات الطبيعية من 18.5-24.9  فان ذلك يعبر عن امكانية خروج الكمية الطبيعية للدم من 200-250  ملليليتر دم بعد مراعاة العوامل الأخرى، أما في  حالة زيادته أو نقصانه فانه يستدعي الاقلال من كمية الدم المستخرجه بما يتناسب والزيادة في الوزن ، وذلك حتى لا يتسبب في هبوط ضغط الدم ، واجتلاب آثار سلبية على صحة المريض ، وخاصة في حالات السمنة الزائدة حيث تكون الدورة الدموية ضعيفة جدا بها ، وبمجرد تحجيمها فان الأنسجة تضغط الأوعية الدموية الدقيقة فتمنع مرور الدم.(Kim et al., 2021; Nimrouzi et al., 2014; Virtanen et al., 2009) ، يظهر ذلك جليا عندما نزيل الكأس فيخرج القليل من الدم نتيجة عملية تعويض الدم فإذا ما وضعت الكأس وتم تفريغها من الهواء منعت خروج الدم.

الحجامة وكمية الدم المستخرجة تختلف باختلاف وزن الجسم

القوة العضلية هي التي تحدد قوة شفط الحجامة

  • القوة العضلية:  Muscle Strength

وهنالك أمران يتم تحديدهما طبقا للقوة العضلية فأما الأول : قوة الشفط المستخدمة Suction Negative Pressure مع العلاج بالحجامة وقوتها من ضعفها وذلك حتى لا تتسبب قوة الشفط في تمزق نسبي للأنسجة العضلية Laceration أو الانسجة تحت الجلدية مما ينتج عنه آلاما مبرحة تظل مع المريض فترة طويلة نتيجة التقلص والشد العضلي  الناتج كرد فعل مباشر للألم الموضعي  ، ولذلك فمن المقرر أن تستخدم قوة معتدلة Moderate Pressure مع الأجسام العادية ، وتزداد بزيادة البنية العضلية وتقل بضعفها ، وعليه فان الطفل الصغير والشيخ الكبير ذوي القوة العضلية الضعيفة تستخدم معهم قوى شفط مناسبة Mild Pressure تختلف مع المستخدمة مع الأشخاص الطبيعين

قوة الشفط تختلف باختلاف القوى العضلية والموضع المحجم

كلما زاد حجم العضلة زاد شفط الحجامة

وأما الثاني : مساحة وحجم الكئوس المستخدمة على موضع ما تتناسب تناسبا طرديا مع حجم العضلة Muscle Mass ، و فلا ينبغي استخدام كئوس ذات مساحة كبيرة على عضلات صغيرة مثل العضلات الجانبية للرقبة مثل Sternocleidomastoid muscle أو عضلات الوجه Facial Muscles ، وكذلك لا يصح استخدام كئوس صغيرة على عضلات كبيرة مثل عضلات الظهر ، فمن المؤكد أنه كلما زاد حجم الكأس كلما زاد العمق المستهدف Deep Pressure، وكلما قل حجم الكأس كلما كان الضغط سطحيا  بصورة أكبر Superficial Pressure ، وأصبح مجرد ضغط جلدي.

حجم الكئوس المناسبة لحجم العضلة

وقد أكدت دراسة تجريبية نشرت تحت عنوان ” استخدام احتقان الدم التفاعلي للتحقيق في تأثير أحجام الحجامة للعلاج بالحجامة على استجابات تدفق الدم في الجلد” Using reactive hyperemia to investigate the effect of cupping sizes of cupping therapy on skin blood flow responses.(He et al., 2021)

قوة شفط الحجامة

قوة الشفط (قوة الضغط السالب) داخل الكأس

تختلف قوة الضغط على حسب القوى العضلية وقوة الجلد ، وهنالك ثلاثة أنواع من القوى يمكن استخدامها :

  • الضغط الخفيف ( الحجامة الخفيفة ) Light Cupping وتكون عبارة عن شفط خفيف بالكؤوس
  • الضغط المتوسط ( الحجامة المعتدلة )  Moderateوتكون عبارة عن شفط متوسط بكؤوس الحجامة
  • الضغط الشديد (الحجامة القوية) Strong Cupping وتكون بالشفط القوي لكؤوس الحجامة

مواضع كئوس الحجامة و مطاطية العضلة

  • المطاطية أو الليونة العضلية: Muscle Flexibility 

من المقرر أن لا تستخدم نقاط الحجامة التي تحمل تقلصا عضليا Muscle Spasm ، أو تقلصات عضلية ذات منشأ عصبي مركزي  UMN Lesion والتي تسبب تقلص أوتصلب عضلي مستمر Muscle Spasticity وفي كل هذه الحالات الانقباضية للعضلات لا تفضل النقاط التي تحمل قوى الضغوط العليا بالعضلة Muscle Bulk ولكن تفضل الأماكن الوترية أو بدايات ونهايات العضلات More Proximal to Tendons وسيأتي ذكر التأثير الموضعي للمواضع المتقلصة على الحجامة .

كئوس تم وضعها على بدايات ونهايات العضلات لتفادي نقص المطاطية العضلية

التقييم الفيزيائي العام لحالات الحجامة

التقييم الفيزيائي الموضعي لمواضع الحجامة  Localized Evaluation

أما التقييم الموضعي الفيزيائي لنقاط الحجامة فقد قمت بتقسيمه وتصنيفه الى مجموعة من التصنيفات يأتي ذكرها  فيما يلي :

تصنيف مواضع الحجامة بعد التحجيم الجافة ، وتظهر الأولى من جهة اليسار طبيعة الجلد العادية ثم في الثانية تظهر احتقانا متوسطا وشديدا في الثالثة وازدياد في ترسيب السموم في الرابعة ، أما الخامسة فتظهر تقلصا عضليا ونقص في الدورة الدموية بالجلد

المواضع المنقبضة لا تصح لعمل الحجامة

  • النقاط المنقبضة Contracted Points  

وهي مواضع من الجسم صنعتها بعض المشكلات كالتقلصات العضلية Muscle Spasms  أو الشد العضلي Muscle Strains  أو القصر العضلي Muscle Tightness  أو غيره من العوامل التي تسبب انقباضا عضليا ، والتقلص العضلي هو انقباض عضلي لا ارادي(Swash et al., 2019)، يحدث ضغطا على جدران الاوعية الدموية Compression  مما يؤدي الى تقليل مرور الدم ، وانحصاره ، كما ان كأس الحجامة تعمل ضغطا في اتجاه عمل التقلص العضلي مما يمنع مرور الدم ، وكذلك أيضا حالات التقلص العضلي المزمنة وكذلك دللت بعض الأبحاث العلمية على أن التقلص العضلي من الممنوعات في التداوي بالحجامة، وينبغي أن تستخدم الحجامة مع العضلات غير المتقلصة. يؤدي الى ضغط على الأوعية الدموية فيقلل معه عملية العلاج بالحجامة وذلك حتى يتم تأهيله موضعيا بشكل يتناسب مع القيام بعملية الحجامة ، وغالبا ما تستخدم في تلك النقاط الكمادات الساخنة والتدليك اليديوي والتدليك بكؤوس الهواء ، ولدغات النحل أو حقن سم النحل ، أو استخدام الزيوت المسخنة والمنشطة للدورة الدموية والمساعدة على استرخاء العضلات ، أو استخدام جلسات العلاج الطبيعي / الفيزيائي من الموجات فوق الصوتية والتى تحدث تسخين عميق يصل بمداه الى 3CM داخل العضلة فيؤدي الى تكسير الالتصاقات العضلية ، أو استخدام الأشعة تحت الحمراء ذات التأثير المنشط للدورة الدموية سطحيا ، وكذلك استخدام عمليات الاطالة العضلية Muscle Stretching  والتى تعمل على تمديد العضلة وزيادة معدلات استرخائها ، كل ذلك لفترة مناسبة تسمح بتأهيل مناسب لعملية العلاج بالحجامة.

سم النحل على المواضع المتقلصة
معالجة المواضع المتقلصة بسم النحل

المواضع الباردة ليست مناسبة لعمل الحجامة

  • النقاط الباردة  Cold Points

هي مواضع من الجسم  ضعيفة بالدورة الدموية ، مثل النقاط التى تحمل سمنة موضعية ، راجع تقييم BMI  ، أو تحمل اختزانات مائية Water Retention  أو تحمل ضعفا عضليا شديدا ، كل تلك الأمور التي لا نجدها بحاجة الى اخراج الدم، وقد دللت على ذلك العديد من الأبحاث العلمية أنه يجب عمل اختبار موضعي فيزيائي للمرضى لاختيار الحالات التي لا تحمل مواضع عضلية ضعيفة بالدورة الدموية ، وقد دلل العالم الألماني آبيل 1998م أن المنطقة التي تخضع للحجامة الجافة ولا تظهر أي تأثير لوني دموي بالجلد ( احتقانا للدم أو هيجانا به ) فهي منطقة بدنية صحيحة لا عيب ولا خلل فيها ، وأنه ينبغي تحجيم النقاط الساخنة سواء كانت هائجة أو محتقنة بالدم وفيها كثرة بالدم ، أما المواضع الباردة  فلا ينبغي تحجيمها.(Abele, 1998) وتعددت الطرق العلاجية لتلك النقاط الباردة اذا ما استدعى الأمر تحجيم ذات الموضع البارد ، مثل الوسائل المستخدمة مسبقا في علاج التقلصات العضلية أو استخدام رباط عسل النحل والذي يعمل على تخليص النسيج من الماء الزائد فينشط الدورة الدموية موضعيا وذلك لأن له قدره كبيرة على جذب الماء لتركيزه القلوي ، وان كان أنجح العلاجات المستخدمة هي العلاج بسم النحل بتركيزات من المخففة تزداد تدريجيا باستجابة الحالة.

تظهر مواضع لثلاث كئوس ، وتظهر برودة شديدة في الموضع الأسفل

المواضع المغلقة خطيرة جدا عند عمل الحجامة

  • النقاط المغلقة  Closed Points :

وهي المواضع التي تحمل صعوبة كبيرة جدا في حركة الدم ، وفي تلك الحالة ينبغي أن تكون الحجامة تدريجية على المواضع العليا Proximal الواصل اليها الدم بصورة جيدة ومن ثم تبدأ الحجامة في اتجاه تنازلي مع المشكلة المرضية، ومثال على ذلك حالات القدم السكرية التي تؤدي الى غرغرينا  Gangrene فيجب أن تعامل تلك النقاط بحذر شديد وعدم البدأ بالاتجاه التصاعدي من المواضع البعيدة Distal Points  ولكن نستخدم الحجامة من المواضع السليمة والعليا القريبة Proximal Points  ثم ننزل بشكل تدريجي الى المواضع الأكثر علة ، وذلك حتى يمكن ايصال أكبر كمية ممكنة من الدم وتنشيط الدورة الدموية الدقيقة Microcirculation ،والتقليل من فرص حدوث العدوىInfection  .

المواضع الساخنة هي المفضلة للحجامة

 النقاط الساخنة Hot Points

المواضع الساخنة للحجامة

هي تلك المواضع المرغوبة في عمل الحجامة من الجسم وهي تمثل مواضع ضعف الحركة الدموية Blood Flow Weakness وذلك نتيجة الاحتقان الذي يتسبب في حالة من الركود الدموي Blood Stagnation  ، ولقد قمت باجراء وتقديم دراسة مقارنة بين تأثير العلاج بالحجامة على النقاط المحتقنة Congested Blood Spots والنقاط الغير محتقنة Non-Congested Blood Spots وذلك بالمنطقة القطنية في حالات الغضروف القطني (2015 م) ، فكانت النتائج الايجابية مع العلاج بالحجامة تميل بصورة كاملة الى العلاج بالحجامة على النقاط الأكثر احتقانا في العلاج بالحجامة ، وقد دلل على ذلك الكثير من العلماء كما ذكرت مسبقا ، وقد أثبت شيرالي (1999م) أن الحجامة تعمل على تخليص الجسم من الاحتقانات الدموية الموضعية والتي تظهر بالتحجيم الجاف (Abele, n.d.). وتلك النقاط أو المواضع المحتقنة تكون ذات لون داكن موضعيا عند التحجيم الجاف .

خروج الاحتقانات الدموية من المواضع الساخنة
ربما تود أن تقرأ عن :
المراجع :

Abele, J. (n.d.). Definition of the Cupping Process. München: Urban & Fischer; 2003. Das Schroepfen: einebewaehrte alternative Methode, CUPPING A reliable alternative healing method; pp. 48–53. Translation of the German book by by Um Yasin Ahmad Hefny.

Abele, J. (1998). (ISBN3-437-55171). Gustav Fischer.

He, X., Zhang, X., Liao, F., He, L., Xu, X., & Jan, Y. K. (2021). Using reactive hyperemia to investigate the effect of cupping sizes of cupping therapy on skin blood flow responses. Journal of Back and Musculoskeletal Rehabilitation, 34(2), 327–333. https://doi.org/10.3233/BMR-200120

Kim, H., Kim, K. W., & Chung, W. S. (2021). Effects of cupping therapy for obesity: A protocol for systematic review and meta-analysis. Medicine, 100(44). https://doi.org/10.1097/MD.0000000000027701

Nimrouzi, M., Mahbodi, A., Jaladat, A. M., Sadeghfard, A., & Zarshenas, M. M. (2014). Hijamat in traditional Persian medicine: risks and benefits. Journal of Evidence-Based Complementary & Alternative Medicine, 19(2), 128–136. https://doi.org/10.1177/2156587214524578

Swash, M., Czesnik, D., & de Carvalho, M. (2019). Muscular cramp: causes and management. European Journal of Neurology, 26(2), 214–221. https://doi.org/10.1111/ENE.13799

Virtanen, K. A., Lidell, M. E., Orava, J., Heglind, M., Westergren, R., Niemi, T., Taittonen, M., Laine, J., Savisto, N.-J., Enerbäck, S., & Nuutila, P. (2009). Functional brown adipose tissue in healthy adults. The New England Journal of Medicine, 360(15), 1518–1525. https://doi.org/10.1056/NEJMOA0808949

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من دكتور أمجد هزاع

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

تواصل معنا
Scan the code
مرحبا بك
كيف يمكننا مساعدتك ؟