دكتور أمجد هزاع

صورة رمزية لموقع الدكتور أمجد هزاع

العلاج بسم النحل

هنالك طرق متعددة للعلاج بسم النحل منها اللدغ المباشر أو حقن سم النحل المستخلص طبيعيا من النحل بطبقات الجلد والأنسجة المتعددة أو استخدام جل سم النحل مع وسائل العلاج الطبيعي الفيزيائي أو استخدام كريمات ومراهم تم تطويرها حديثا أو الأقراص أو النقاط الأنفية أو الفمية وغيرها كما تستدعي الحالة العلاج بسم النحل . [1], [2], [3]

نموذج تخطيطي لطرق العلاج بسم النحل المتعدة توضح طرق متعددة للعلاج بسم النحل ومنها الحقن أو اللدغ أو استخدام الكريمات والمراهم أو استخدامه كجل أثناء جلسات العلاج الفيزيائي أو استخدامه في صورة أقراص أو قطرات أو غيره.

العلاج بسم النحل Bee Venom Therapy

يعتبر العلاج بسم النحل Bee Venom Therapy من أهم العلاجات التي تقدم بجرعات محددة طبقا لاختبار حساسية واختبار تركيز يقوم به الطبيب لتحديد ما يلزم للمريض

جرعات سم النحل

جرعات سم النحل و طرق النقاط العلاجية تختلف باختلاف نوع الطريقة العلاجية وتوجد طريقتان التقليدية القديمة والطريقة الطبية الحديثة

العلاج بحقن مستحضر سم النحل المجفد

تعتبر أهم أنواع العلاج المستخدم لسم النحل في الأبحاث التجريبية والاكلينيكية، وأكثر التطبيقات العلاجية تحقيقا للنتائج البحثية وكذلك على مستوى النتائج الاكلينيكية، وقد أكدت العديد من الأبحاث والاختبارات الاكلينكية والمراجع البحثية على أهمية العلاج بالمستحضر الطبيعي البيولوجي لسم النحل لكافة الالام واضطرابات العضلات والأعصاب والدم  Bee Venom Injection[4], [5], [6], [7], [8], [9]

تركيزات سم النحل

تختلف قوة تركيز محلول سم النحل Serum Apitoxin Concentration على حسب المادة الفعالة بالمستحضر العلاجي للحقن، ومن المقرر أنه تختلف كمية المادة الفعالة لسم النحل بحسب وقت الجمع كما يختلف ووزنها بعد عملية التجفيد Lyophilization Process والتعقيم بصورة نسبية، ويتم جمع مادة سم النحل من النحل بطرق متعددة أهمها الاثارة الكهربية والحرارية ثم معالجتها لتناسب عملية الاحلال أو الاذابة Dissolution process، وعند الاحلال يتم اضافة الكمية المناسبة للحصول على التركيز العلاجي المطلوب ثم تعقيم المستحضر بطرق متعددة للوصول الى مستحضر علاجي ذو صلاحية طويلة ومقاوما للتخمرFermentation of Bee Venom Serum، ومن المقرر علميا أن كل نحلة تنتج مابين 75–150μg ميكرولتر في اللدغة الواحدة stinging event كما أنه من المقرر طبقا للتركيب الكيميائي لمادة سم النحل أن نسبة الميليتين بالمادة تشكل نحو 45-50% تقريبا من المادة الجافة ، ولكن نسبتها في محلول اللدغ النحلي وتتراوح مابين 3-4.5% تقريبا.

أنواع ودرجات زوايا حقن سم النحل

تختلف تطبيقات العلاج بحقن سم النحل باختلاف الأمراض كما تختلف باختلاف حدة الألم وكذلك يختلف الحقن باختلاف معدل الألم أثناء تطبيق العلاج وهنالك عدة أنواع وزوايا للحقن منها أعلى طبقات الجلد Epi-Cutaneous أو أوسطه Intra-Cutaneous أو أسفله Sub-Cutaneous أو ادخالها الى العضلة Intra- muscular أو العقد العضلية المؤلمة Intra-Trigger Points أو غيرها، وكذلك التحكم في زاوية الحقن سواء كانت عمودية أو مائلة

العلاج بسم النحل
العلاج بسم النحل من خلال حقن سم النحل بصورة سطحية على الجلد وهو الأكثر ألما بين درجات الحقن وزواياه المختلفة ولكن في نفس الوقت الأقل تسببا في تحسس مناعي عام للمرضى في ذات الوقت ويعتبر بين انواع الحقن الأكثر تأثيرا ونتائج للمرضى وفي الصورة تظهر المادة الفعالة لسم النحل بارزة في الجلد قبل الانتشار ولذلك تستدعي عملية تدليك عكس اتجاه عقارب الساعة
نوع الحقن
Injection Type
زاوية الحقن
Injection Angle
معدل الألم
Pain Threshold
أعلى طبقات الجلد
Epi-Cutaneous
10 – 20 Degree With 0.5-1ml SyringeSevere Pain
وسط طبقة الجلد
Intra-Cutaneous
30 – 45 Degree With 0.5-1ml SyringeModerete Pain
الحقن تحت الجلد
Sub-Cutaneous
60-90 Degree With 1ml-2ml SyringeMild Pain
الحقن داخل العضلة
Intra- muscular
90 Degree With 1ml-2ml SyringeMild Pain
العقد العضلية المؤلمة
Intra-Trigger Points
90 Degree With 2ml-3ml SyringeModerete Pain
داخل التجويف المفصلي
Intra-Articular
90 Degree With 5ml-10ml SyringePt is Prepared by Anesthesia
جدول درجات وزوايا حقن سم النحل
حقن سم النحل بزاوية 60 درجة لاستهداف المنطقة الجلدية ويسمى الحقن داخل الجلد وهو أقل ألما من الحقن السطحي والذي يتسبب في الام شديدة نتيجة تهيج نهايات الأعصاب الطرفية
حقن سم النحل عموديا على الجلد للوصول الى المنطقة تحت الجلدية وهو لا يسبب الاما مثل أنواع الحقن السطحي أو الداخلي بالجلد ويصل الى منطقة الأنسجة الضامة وقد يصل الى العضلة بحسب مقاس السرنجة أو الشوكة.

كيفية وطريقة العلاج بسم النحل :

  • التقييم الفسيولوجي والفيزيائي قبل الشروع فى عملية حقن سم النحل أو اللسع بالنحل ويجب القيام باختبار حساسية جسم المريض وذلك للتأكد من عدم وجود حساسية ضد سم النحل.
  • وسائل التنشيط العام مثل شراب مناسب من العسل الحر أو العصائر التي تحتوي على فيتامين C القابض للأوعية الدموية والمنشط للجسم منعا لحدوث هبوط لضغط الدم عند بعض المرضى ، ويفضل أن يتم تناوله قبل اختبار الحساسية وكذلك قبل الجلسة لاعادة تنشيط الجسم ، وضبط معدلات ضغط الدم ، وحماية المريض من انخفاض الضغط ، مما يؤدي الى نتائج أفضل.
  •  وسائل التنشيط الموضعي مثل أجهزة التدليك المتعددة لتوفير الاسترخاء قبل الجلسة وتقليل التقلصات العضلية أو التدليك بالزيوت العلاجية المنشطة موضعيا
  • يرجى القيام بالتدليك الموضعي الثابت أو المتحرك لتنشيط الدورة الدموية موضعيا قبل اجراء عملية الحقن أو اللدغ Improve of Circulation ، وكذلك بعدها لتحقيق معدل انتشار أسرع للمادة Fast Diffusion
  • التنظيف الموضعي الجيد ثم التطهير الموضعي قبل الحقن أو اللدغ بالنحل
  • تحديد زاوية الحقن المرجوة Angle of Injection لعلاج الحالة سواء كانت القشرية أو الداخلية بالجلد أو تحت الجلد أو بالعضلة أو غيره.
  • تحديد الجرعة المطلوبة للحالة Completed Dose  وتحديد الكمية المناسبة لكل موضع من مواضع الحقن على الحالة Local Dose ، فلاشك أن هنالك بالحالات أماكن يمكن حقنها بكميات كبيرة وأماكن لا يمكن حقنها الا بكميات صغيرة ، وكذلك لا يمكن استخدام بعض التركيزات العالية في بعض الأماكن وخاصة الطرفية بالجسم ، وكذلك في بعض الحالات.
  • تحديد مواضع متعددة بالجسم لحقن سم النحل Diagramatic Points ، طبقا للحالة المرضية والاكلينيكية، وفي حالة إستخدام لدغ النحل يراعى أن يكون اللدغ فى أماكن متفرقة من الجسم طبقا للحالة المرضية والاكلينيكية أيضا.
  • التدرج الكمي Volume Dose والتركيزي Dose Concentration فى جرعة الحقن، اما في طريقة العلاج باللدغ النحلي Bee Stings Therapy فينبغي التدرج الكمي في عدد اللدغات، ولذلك فلا يمكن استخدام العلاج باللدغ الا لفترات قليلة لأن الجسم يتكيف مع التركيز النحلي Bee Stings Tolerance.
  • تقييم حالة الألم المصاحب لسم النحل Pain Threshold لدى المريض لاحتمالية معاملة الألم الموضعي للعلاج بسم النحل أو للوخز ربما يسبب ألماً إلى درجة لا يمكن أن يتحملها المريض، لذلك فإن إستخدام الثلج على موضع اللدغة يقلل الألم
  • بعد القيام بعملية حقن سم النحل أو اللدغ يرجى استخدام دهانات موضعية من عسل النحل أو كريم سم النحل أو زيت الزيتون أو ما يتناسب والحالة
  • في حالة حدوث التهاب أو ارتفاع في درجة الحرارة ، يرجى تناول خافض للحرارة والتواصل مع الطبيب المعالج
  • يفضل استخدام حمامات الماء البارد أثناء الفترة العلاجية لسم النحل.
ضرورة تدليك نقاط سم النحل بعد الحقن لزيادة معدلات الانتشار وتحقيقا لنتائج أفضل وتقليلا لمعدلات الألم بعد حقن سم النحل

قد يهمك الاطلاع أيضا على :

المراجع :

[1]         S. Zhang et al., “Bee venom therapy: Potential mechanisms and therapeutic applications,” Toxicon, vol. 148, pp. 64–73, Jun. 2018, doi: 10.1016/j.toxicon.2018.04.012.

[2]         E. Crane, “Bee Products,” Encyclopedia of Insects, pp. 71–75, 2009, doi: 10.1016/B978-0-12-374144-8.00020-5.

[3]         R. Wehbe, J. Frangieh, M. Rima, D. El Obeid, J. M. Sabatier, and Z. Fajloun, “Bee venom: Overview of main compounds and bioactivities for therapeutic interests,” Molecules, vol. 24, no. 16, Aug. 2019, doi: 10.3390/molecules24162997.

[4]         A. Pascoal, M. M. Estevinho, A. B. Choupina, M. Sousa-Pimenta, and L. M. Estevinho, “An overview of the bioactive compounds, therapeutic properties and toxic effects of apitoxin,” Food and Chemical Toxicology, vol. 134, Dec. 2019, doi: 10.1016/j.fct.2019.110864.

[5]         L. F. Leandro et al., “Antimicrobial activity of apitoxin, melittin and phospholipase A2 of honey bee (Apis mellifera) venom against oral pathogens,” An Acad Bras Cienc, vol. 87, no. 1, pp. 147–155, Mar. 2015, doi: 10.1590/0001-3765201520130511.

[6]         V. Arteaga et al., “Antimicrobial activity of apitoxin from Apis mellifera in Salmonella enterica strains isolated from poultry and its effects on motility, biofilm formation and gene expression,” Microb Pathog, vol. 137, Dec. 2019, doi: 10.1016/j.micpath.2019.103771.

[7]         M. H. Daghestani et al., “The role of apitoxin in alleviating propionic acid-induced neurobehavioral impairments in rat pups: The expression pattern of Reelin gene,” Biomedicine and Pharmacotherapy, vol. 93, pp. 48–56, Sep. 2017, doi: 10.1016/j.biopha.2017.06.034.

[8]         A. Aufschnaiter et al., “Apitoxin and Its Components against Cancer, Neurodegeneration and Rheumatoid Arthritis: Limitations and Possibilities,” Toxins (Basel), vol. 12, no. 2, Feb. 2020, doi: 10.3390/TOXINS12020066.

[9]         A. F. Marques Pereira et al., “Influence of apitoxin and melittin from Apis mellifera bee on Staphylococcus aureus strains,” Microb Pathog, vol. 141, Apr. 2020, doi: 10.1016/j.micpath.2020.104011.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من دكتور أمجد هزاع

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

تواصل معنا
Scan the code
مرحبا بك
كيف يمكننا مساعدتك ؟